قول الإمام أحمد في التمسح بالصالحين قال علي بن عبدالله الطيالسي وهو من أصحاب الإمام أحمد: «مسَحتُ يدي على أحمد بن حنبل ثُمَّ مَسَحتُ يدي على بدني، فَغَضِبَ غضباً شديداً، وجعلَ ينفُضُ نفسَهُ ويقولُ: عمَّن أخذتُم هذا - وأَنْكَرَهُ إنكاراً شديداً». طبقات الحنابلة (228/1)

قال الإمام الزاهد الفضيل بن عياض: كم من عالمٍ يدخل على الملك( يعني الحاكم أو الأمير )ومعه دينه ويخرج ، وليس معه منه شيء! [أخبار الشيوخ للحافظ المروذي ٨]

قال عبدالله بن عون : من يُجالس أهل البِدع ، أشد علينا من أهل البِدع. الابانة الكبرى ٤٨٦

قال التابعي إبراهيم النخعي: «لفتنة المرجئة على هذه الأمة أخوف عندي من فتنة الأزارقة» السنة للخلال951 الأزارقة:فرقة من الخوارج التابعي: من أدرك أحد الصحابة رضي الله عنهم

قال ابن بطة الحنبلي: من أنكر أن الله كلم موسى كلاما بصوت تسمعه الأذنان وتعيه القلوب لاواسطة بينهما ولاترجمان ولارسول فقد كفر بالله العظيم الإبانة6/31

قال يوسف بن أسباط رحمه الله: من دعا لظالم بطول البقاء؛ فقد أحب أن يُعصى الله المجالسة وجواهر العلم 2008

قال ابن تيمية: للصحابة فهم في القرآن يخفى على أكثر المتأخرين كما أن لهم معرفة بأمور من السنة وأحوال الرسول ﷺ لايعرفها أكثر المتأخرين مجموع الفتاوى 19/200

قال ابن بطة الحنبلي : قد أصبحنا في زمان قلّ من يسلم له فيه دينه والنجاة فيه متعذرة مستصعبة،إلا من عصمه الله، وأحياه بالعلم. الإبانة ٣٦٦/١

قال الإمام أحمد بن حنبل من زعم أن الله لا يُرى في الآخرة فهو كافر طبقات الحنابلة ١٤٣/١

قال الإمام أحمد بن حنبل مَن دلَّ على صاحبِ رَأيٍ أو بدعةٍ؛ فقد أعانَ على هَدمِ الإسلام طبقات الحنابلة ١٣٣/١

[ميزان الاعتقادات اتباع السلف] قال السجزي رحمه الله: "فكلّ مدع للسنّة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك عُلِم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف، علم أنه محدث زأئغ وأنه لا يستحق أن يُصغى إليه أو يُناظر في قوله" [رسالته إلى أهل زبيد 146]

قال ابن تيمية رحمه الله: "ولا يجوز أيضاً: أن يكون الخالفون أعلم من السالفين؛ كما قد يقوله بعض الأغبياء؛ ممن لم يقدر قدر السلف" مجموع الفتاوى5/ 8

قال سفيان بن عيينة رحمه الله: «إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن، وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق» الأمر بالمعروف للخلال36

من تحرق السلف على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: قال سفيان الثوري: وإني لأرى الشيء يجب علي أن آمر فيه وأنهى فأبول دما تقدمة الجرح ١٢٤

جاء سليمان بن عبد الملك(الخليفة الأموي) إلى حلقة فيها التابعي الإمام طاووس اليماني فما التفت إليه ،فلما قام(الخليفة) قيل له : إن هذا أمير المؤمنين ! فقال : على عمد عملت به ، ليعلم أن في الخلق من لا يبالي بدنياه ، أو كلمة نحوها. [ أخبار الشيوخ للحافظ المروذي ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأهل السنة وسلف الأمة مُتّفقون على أنّ من تأوّل (استوى) بمعنى: (استولى)، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو: جهمي ضالّ..." [التسعينية (٢/ ٥٤٥)] قال الآمدي الأشعري عن تفسير استوى باستولى:  وهو من أحسن التأويلات وأقربها

قال الإمام الفُضيل بن عياض إذا رأيتُ رجلاً من أهل البدع فكأنَّما رأيت رجلاً من المنافقين السُنة للبربهاري ١٢٧

قال أبو نصر السجزي في الرد على من أنكر الحرف والصوت ص155: "ومنكر القرآن العربي وأنه كلام الله كافر بإجماع الفقهاء ومثبت قرآن لا أوّل له ولا آخر كافر بإجماعهم، ومدعي قرآن لا لغة فيه جاهل غبي عند العرب"

قال ابن الحنبلي: اعلم يا أخي أن الواجب هتك أستارهم(أي الأشعرية)وإظهار أسرارهم الرسالة الواضحةص٤٩١

قال عبد الله بن الإمام أحمد: سألت أبي عمن يقول لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت , فقال أبي تكلم الله بصوت..هؤلاء كفار يريدون أن يموهوا على الناس. السنة 518 وهذا قول الأشاعرة قال العز بن عبد السلام الأشعري: فالله متكلم بكلام قديم أزلي ليس بحرف ولا صوت رسائله في التوحيد ص١٢