متبصش لغيرك في الدنيا …!

(فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) يوسف - 101

🌿')

"أسوأ خيبة أمل في حياة الإنسان هي اللحظة التي يكتشف فيها فشل اختياره الذي اختاره بين كل الاختيارات

الإنسان علاقته باللي حواليه معتمدة على اللي بيقدمه وان اللحظة اللي هيبطل يقدم محدش هيقدمله ولو معداش الطريق محدش هيعديله دي اللحظة اللي بيتأكد فيها أن الحبل اللي بينهم كان هو اللي ماسك الطرفين واللحظة اللي هيسيب فيها الحبل محدش هيمد أيده ليه لأن فـ الأساس مكنش ف حد وكل دا سراب

كيف لي أن أُخبرك أنَّ الحياة تسير عكس ما أريدُ تمامًا أتمنى بقاء الشيء فيزول أتمسك جيدًا بالأشخاص فيرحلون، أُقدم قلبي قربانا من أجل لحظة اطمئنان فأمكُث في الخوف وحدي! أسعى جاهدًا أن لا أُصيب أحدًا بأذى فيؤذيني الجميع

إن كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضَيَّعتُ أيامي

ركضٌ مُستمر .. كأنّ النجاةَ في مكانٍ بعيد!

أعوذ بك من قلبٍ أُراعيه بلُطفي فيجرحني، ومن صديقٍ أستأمنه على أيامي فيُثقلها، ومن حقيقةٍ موجعة تأتي في عزّ طمأنينتي، ومن كل ما يخدش روحي ويؤلمها

كان في حاجات كتير في حياتي كنت أستحق تكون نهايتها سعيدة، حاجات تعبت فيها وكنت مبسوطة، وكل حاجة كانت ماشية تمام لحد آخر لحظة، بعدها النهاية تصدمني النهايات مُرهقة فعلًا، ومش قادرة أتجاوز خوفي الأكبر: إن أي حاجة مهما كانت جميلة، ممكن فجأة تخلص بأسوأ نهاية عمري ما توقعتها

لا الناسُ تعرفُ ما خَطبي فتعذرني ولا سبيلَ لديهم في مواساتي!

اللهم بارك!

﴿ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴾. المُلتحد: الملجأ - الكهف (٢٧)