قُل مرحبًا .. للجروح التي وهبتك هذا الوهج المُبارك . عبدالعظيم فنجان

أوصفوا لي طريق الأيام الحلوة الجاية ، أبغى أروح لها.

ولكل مرةٍ قُلنا "معقول إنساك؟ .. معقول ؟" نسينا بالفعل .

اللهم جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض ، لكل من جلس على مائدة الإفطار ينعى بقلبه فقيدًا .. وينظر بأسى ، إلى مكانه وطبقه البارد.

أتابع مسلسل وأفزعني التغيير المُبرر لشخصية البطل ما بين اول لآخر حلقة . وتأكدت انه بالفعل .. احنا داخلنا شخوص كثيرة بأدوار متناقضة ، مثل احجار الكيرم ، متخبية ومقلوبة على وجهها إلى ان يحين الوقت المناسب.

مصابةٌ ليالينا بإنفلونزا الحنين.

أنا هنا.

أشعر بأني سأغادر هذا العالم بمرارةٍ أقل ، بعد أن عرفتك"

ألمسُك .. لأتذوق قشعريرة طفولتي.

مثل من يقف معاكسًا لإتجاه الريح ، لضربات الموج .. نقاوم هذهِ الأيام.

قد تكون هذه اكثر سنة جديرة أحتفل فيها بجلادتي وشدة بأسي. انفخوا البلالين لأني أستاهل 🥳

تدفعنا لمغادرة الحياة مآسٍ جسيمة .. وبينما نحن على الحافة ، تعيدنا إليها لحظاتٌ صغيرة نألفها.

وهذا عزيز الروح ❤️ فاطمة عمر

أراكَ تضيع ، مثل طيرٍ يعرف وجهة وطنهِ جيدًا .. لكنه طامعٌ بما في الأفق.

🔚مباراة ودية الأهلي 3️⃣ الوحدة 3️⃣

يُدفن حي مع كل ميت.

مع كل أمٍ تموت ، تنطفئ قارة.

اشتعلنا معًا .. وانطفأ كل منا ، لوحده.