"لاتستقر الأحزان على كفّ عاملة، ولاتقيّد ساقًا ساعية .. العدوّ الألد للحزن العمل، والأرض الخصبة للهمُوم الفراغ، لذلك تتناسلُ الهموم -غالبًا- في النفوس الفارغة الخواء، وتفرّ حينَ يحضرُ العمل".

"ياربّ.. إنَّ والدينا هم الأحبّ إلى قلوبنا، وخيرَ من أحسن إلينا، اللهم احفظهم لنا كتفًا وسندًا وبركةً وأمانًا في أيّامنا، وبارك في أعمارهم وأرزاقهم، واغفر لهم، وجازهم عنّا خير ما جزيت مُحسنًا عن إحسانه، ووالدًا عن ولده"

"تعوذوا بالله من نسيان النِّعم! قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك، ويضيق صدرك بتشابه أيّامك، ولو تأملت قليلًا لأدركت بأن يومك الذي يشبه أمسك في صحتك وقربِ أهلك وخلوّه من فواجع المصائب، هو يومٌ مُبهج تحملُ ساعاته ألف نعمة وأنـت لا تشعر"

السعي في الطريق الخاطئ. (الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يَحسَبون أنهم يُحسنون صُنعا)

اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة و الأثر، وبارك لي الوقت، لا أريد فراغًا فأذبل، ولا ميلًا فأضيع، ولا ضَعفًا فألين، ولا خوفًا فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى، وخذ بيدي، وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه، وأسير فيه، وأموت عليه.

"اللهمّ جمّل منّا المقاصد، وأحسن منّا الجهاد، واجعل مساعينا لك صادقة مباركة خالصة من كلّ شائبة"

"رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا. "

"ما بَالهم كَانت الأيام عامِرة واليوم غَابوا فلا أنسٌ ولا سمر"