أتطمن عليك … من بعيدٍ لبعيد
وأراقب حساباتك ويوميًا أمرها
هذا الحال وغديت كأني حديد
الأماكن كأني أشوفك لا جيت أمرها
يا واحدٍ جمعتنا ليلةٍ وصل فيها بريد
ترا الليالي بعدك النقص فيها ومنّها
تعال ترا طبعي سموحٍ يمشي بالوريد
أبسامحك لو كلمةٍ منك كان جرحها
من المرحبا والشوق لين السلام الحار
وله نبرتك .. كانت وسيله لـ غاياتي
دخلت الهوى طيش وملذات وأستهتار
ولقيت أنه اكثر شي سيطر على ذاتي
ما عاد ألتفت لـ الزين لو يلفت الأنظار
فدتك العيون اللي تبي كل نظراتي
وش أقول فيك وكل ليلة تعبت أختار
وتحيّرت في وصفك بعد حيرة أبياتي
نديم الشعر و انسام الهبايب فالشتاء والصيف
" بسيطه يا سهر " ماعاد تلهمني على لحونك
بعد ما كانت عيوني تشوفك صدق ، تصبح طيف
و بعد ما كنت مؤمن فالحياه ، اصير مجنونك
اشوفك حق ما يجتاحه التشكيك و التزييف
و اشوفك غير عن كل المُحيط اللي يشوفونك
توالى من حياتي نصفها و جروحها تكليف
ليش توهمني أنك تحبني فـ البدايه؟
لين صار الوهم عندي وعندك حقيقه
قمت تشر لقلب بين الأحباب تايه
لين حبيتك وحبيت ذيك الطريقه
طحت في حبك الجذاب من دون غايه
أفقد العقل ساعه وأسترده دقيقه
كل من لامني قلت أدع لي بالهدايه
البحر ما يطاوع موجه إلا غريقه