ياسِعة رُوحي وبسَمتها '

عتابها عذبّ / وإسهام الزعل ورده '

"تسكُنينَ في رُوحـي"

لأول مرة أشعُر أنَّ حُباً ما يستحق أن أتمسّك به بهذا القدر

هيَ الأقربُ إليَّ دائماً مهما عصفت بنا الظُروف

أحبّ هذهِ الطمأنينة التي تسكُنني بقُربك وأُحب يقيني بأنَّ ما بيننا فريدٌ لا يشبهُ شيئاً عشتهُ من قبل أُحب أن قلبي معَك مُمتلئ بحُب لا يضاهيهِ حب وأنّي أنا الوحيد الذي استطاع أن يلمِس أعماقك

تعمَّقيني حتى لا يبقَى في داخلِي مكاناً لغيرِك

أمامكِ أستريح ومَعَك لا شيءَ ينقُصني

ياليت العمر يتوقف على ساعة هَنا جنبك'

تعيشينَ بيني وبينِي في المسافة الخفيّة التي لا يصلُها أحد وفي الفَراغ المُمتلئ بكِ فقط

عناقكِ وحدهُ مَن يُهدِّئ حرُوبي

أقتربي حِضْني لا يَتسع الا لكِ '

المَكَوثَ مع من تُحب زوالاً من الشَحْنات السلبيه'

إلتقَينا فانسابَت أرواحنا في إندماجٍ سريع نُقدّر الحياة حينَ نكُون معاً ونُقدّر العذابَ حينَ نواجههُ جنباً إلى جنب كأنَّ العالَمَ كله يصبحُ معَنَا، أو بِلا مَعَنا و بلا معنَى

-♡-

لَم يُبهجني شيء كما يُبهجنِي أن أكُونَ إلى جانِبك

عناقك يَسرقُ إتّزاني ويترُكني معلّقاً بينَ الشهوة والجُنون

تشبههُ غيمةً مُمطرة جابرةً للخواطر والقلب والحياة'

وأنا منذُ إلتقيتُكِ لم يبقَ للمنطِق مكاناً في داخلِي

"لمسَة تعنِي، أنَا مُطمئِنَّة"