على ذا العمل ياصاحبي لا متى لا وين
ستار الوضع بيني وبين العرب زيحه
قضينا بصرخات الندم معك ست سنين
وبقعا علـى مداتها صارت شحيحه
ثم ماحدٍ سمع لصياحنا حدنا حيين
بلا شك مايسمع من الميت الصيحه
فـ انا اشهد شهادة حق ياطارد المقفين
انه مثل من يطرد سرابٍ على الضيحه
- سعد بن جدلان
أزعل عليك من الشهر يوم يومين
و أشتاق لك تسعه و عشرين ليله
و أخلق لك الغايات وحده وثنتين
لو ما تبرر كل " غايه " وسيله
إن دارت الدنيا على طبعك الزين
ما همَّشت ب الذكريات الجميله
ما عندي الا قلب ما هو ب قلبين
لا غاب غالي ما إنتظرت ل بديله
ماذبحني غير عذرا محبتها تزود
كل ما طفيت نار الغرام تشبّها
عذبتني بالمحبّه وبيّحت السدود
تعرف قلوب الرياجيل وش يلعبّها
بنت بدوٍ قضّت العمر نقالة عمود
تشهر سيوف المفارق ولاتضربَها
ادري انّي في هواها تعدّيت الحدود
كل ما لاموني النّاس قلت أحبّها…
ادري انه يسمع الشعر وتجيه العلوم
ويدري انه من نصيبه قراه او ماقراه
ياحبيبي مابقى الا تضيق بي الهدوم
وانت عارف من حبيبك وعارف مستواه
كان عينك ترقد الليل عيني ماتنوم
لين يذّن مذّن الفجر وتقام الصلاه
كل يوم اقول ترجع وتغريك الرسوم
وانت مدري دون ظني معك ولا وراه