ماذا جنيتُ لكي تملّ وصالي ؟
إني سألتك هل تجيبُ سؤالي
أنا لن أجادلك الوفاء فما مضى
قد يُستحال رجوعه بجدالِ
لو أن فيك من الوفاء بقيّة
لذكرتَ أياما مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتُك من جميل خصالي
كم قلتُ إنك خيرُ من عاشرتُهم
فأتيتَ أنت مخيبًا آمالي