البيان رقم (1) صادر عن: جبهة الفن السوري بلا مكياج التاريخ: عند النشر الموضوع: هوية بصرية سورية إنه الطائر الفارد جناحيه، يعانقنا على الطريقة السورية: عناق يخنقك فرحًا، وبحب خانق كما اعتدنا دائمًا. نُبارك لجمهور الذائقة الرسمية والدوائر التزيينية افتتاح الهوية البصرية الجديدة

Statement No. (1) Issued by: The Syrian Art Front Without Makeup Date: Upon Publication Subject: Syrian Visual Identity It is the bird of prey spreading its wings to embrace us the Syrian way: a hug that strangles you with joy, and a love that smothers… just as we’ve always

“شبيحة إلى الأبد، لأجل عيونك يا أسد” لم تكن مجرد جملة عبثية يرددها ضباع الأسد في زوايا المظاهرات المضادة، ولا “الأسد أو نحرق البلد” شعارًا عابرًا أطلقه الديكتاتور تحت الانفعال. بل كانت استراتيجية كاملة، ذات عقيدة واضحة، تقوم على ثلاثية الخراب: الحقد، الكراهية، والإلغاء. لم

نحن السوريين لسنا مجرد شعب، نحن مشروع استثمار طويل الأمد. نحن منجم مفتوح للسياسيين، وبازار دائم لتجار السلاح، ومادة خام للقنوات الإخبارية التي تقتات على صور دمائنا لتزيد نسب المشاهدة. نحن الخبز اليومي للمتاجرين بالإنسانية، والفرصة الذهبية للطغاة كي يتباهوا بقدرتهم على سحقنا دون

Syria: A Trademark of Endless Violence We Syrians are not just a people; we are a long-term investment project. We are an open mine for politicians, a permanent bazaar for arms dealers, and raw material for news channels that feed on images of our blood to boost their ratings.

سنحيا… ولو متنا ألف مرة من أجلِ أرضنا… نموت. نموتُ من أجلِ زيتونةٍ كانت ظلّنا، من أجلِ تينةٍ خبّأت تحت أغصانها طفولتنا، من أجلِ حجرٍ صامتٍ يشبه رائحةَ برتقال يافا، حجرٍ نعرفه كما نعرف وجوهنا. من أجل أجراس الكنائس و مآذن المساجد من أجل صليب على صدر الكاهن يعَّلق و قرآن في يد

حين انتفضت الأرض، لم يكن ذلك مجرد اهتزاز عابر كالعادة… لا، هذه المرة كانت تصرخ. صرخة تشبه زئير أسد استيقظ من قيلولته، فوجد البشرية ما زالت تحاضر عن التنمية المستدامة، بينما تحفر قبر الكوكب بالإسمنت المسلّح. حتى المحيط الهادئ – ذلك الطيب المسالم – ضاق صدره من اسمه، وقرّر أن

When the Earth trembled, it wasn’t just another ordinary shake. No — this time, it was screaming. A roar like a lion awakened from its nap, only to find humanity still preaching about sustainable development while burying the planet in reinforced concrete. Even the Pacific Ocean