بسم الله الرحمن الرحيم

هذّب نفسك قدر الإمكان، ولا تُلبِّ رغباتها كلما اشتهت، فإن تركت لها الزمام أوردتك المهالك. ولنا في الفاروق مثال: أوكلما اشتهيت اشتريت؟ وحينما حلّ القحط واشتدت المجاعة، كان يسمع قرقرة بطنه من الجوع فيخاطبها قائلاً: قرقري أو لا تقرقري، فوالله لن تذوقي اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين

ما وقفت إلا وأنا سيفٍ يشوف واقفٍ والوقت لا هزّ.. اعتدل ما اتكيت إلا على صمٍّ صفوف راسِ شامخ، في مقامه ما نزل ما انحنى راسي لوجيـه الظروف ولا انكسر عظمي، ولا فيني خلل كل موقف جا، كسرته بالنفوف لين قامت هيبتي.. فيه تشتعل الردي لا شاف ذكري له حتوف يرتجف قبل المواجه.. وانخذل

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً تجاهلْتُ حتى ظُنَّ أنّيَ جاهل فوا عَجَبا كم يدّعي الفضْل ناقصٌ ووا أسَفا كم يُظْهِرُ النّقصَ فاضل

اكثر شيء استغرب منه الناس الي ماعندها هدف غير مادي في هذي الحياة ، ومعتقداتها تتمحور حول ايش اقدر اشتري او اجيب و يرفع من نقاطي الاجتماعية عند نفس الفئة الي هو فيها.