ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره ننعي وفاة الشيخ العلامة/ عبدالمجيد الزنداني، نقف اليوم أمام حدث مفجع برحيل شيخ دين وعلم وأدب ومعرفة، وبرحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن وشعبها رجل من الطراز الأول وقائدًا رفيع وشخصية لا تعوض،
من عادات القبيلة حين يتوفى أحدا من القبيلة المعادية أو يحصل لهم حدث مؤلم، فأن القبيلة تطلب صلح مؤقت للتعزية والزيارة ويحدث غالبا في الجوف ومأرب ولو كان الثأر متجذر. للخصومة شرف يفقدها من فقد المروءة والأدب.
وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وقع أجره على الله. صدق الله العظيم. رحل الشيخ الزنداني وأدركة الموت مهاجرًا خلف البحور، أجبرته المليشيات وداعميها بالرحيل بعد أن فقد ما فقد على أيديهم