لا تولد قوة الإرادة من الاندفاع ، بل من الالتزام بما قلت أنك ستفعله .

تُتيح المقابلة الأولى مع المعالج النفسي للعميل تجربة فريدة في مجال العلاج النفسي . يُنصت المعالج دون تسرع ، فهو لا يُريد " إرسال" العميل في غضون عشر دقائق مع أعراض وتشخيص . إن الإنصات حقٌّ ، وليس رفاهية .

اليوم الأول لأنطلاقة برنامج "سفراء الفقد " 💙 نبدأ رحلة استثنائية مع قلوب اختارت أن تكون سندًا، أملًا، وأثرًا حقيقيًا في حياة من فقد. د.منيرة الحرابي مركز أحياها الأثر بدأ... والباقي أجمل بإذن الله ✨ #إرث_محمد #سفراء_الفقد  #معًا_نتجاوز

يقال : " أحياناً لو استبدلنا التفكر بالملاحظة ، والتعلم مما يحدث بدلاً من إعادة التفكير فيما نراه ، والتأكيد على الموجود بدلاً من البحث عن ( توقع ) ما نرغب أن يكون ، فإن جزءاً كبيراً من المعاناة سيتبخر " .

في إطار العلاج بالمعنى ، لا يُدرك المعنى بشكل مباشر ، وإنما تُستدل عليه من خلال تجليات القيم التي يختبرها الفرد في خبراته الحياتية ومواقفه الوجودية .

تحدثت عن تفاصيل جلساتك أو حالاتك؟ أنت للتو انتهكت المعايير الاخلاقية للممارسة المهنية بإفشاء السرية وارتكبت مخالفة أخلاقية جسيمة… استعد لـ المساءلة القانونية. #أخلاقيات_الممارسة #علم_النفس

يبدأ الأمل الذي يقدمه العلاج النفسي بتجربة أن يُسمع صوتك . إن الشعور بأهمية ما يُقال عند التحدث ، و أن كل ما يُقال يستحق الاستماع و إن العثور على شخص لا يُقلل من شأن الصمت أو يدعو إليه يفتح الباب للتغيير .

الأربعاء 13 أغسطس 2025، الساعة 9:00 مساءً مساحة صوتية بعنوان #العلاقة_العلاجية، يناقش مفهومها، مكوناتها الفعّالة، تأثير اللغة والسياق الثقافي، والتعامل المهني مع تحدياتها وطرق إصلاحها. بإستضافة كلٍ من د. ماجد الهذلي , Lina Alamri

" التغيير الحقيقي لا يحدث إلا عندما تصبح الرغبة في النمو أكبر من الخوف من التغيير " . - مارثا بيك

في إطار التزام الجمعية السعودية لعلم النفس المهني بالتميز المهني، نضع بين أيديكم النشرة الربع سنوية التي توثق أبرز إنجازات الجمعية خلال الفترة من أبريل إلى يوليو 2025.

في بعض السياقات الوجودية ، تتحول المعاناة من كونها تجربة مؤلمة بحتة إلى تجربة ذات معنى ، إذ يكتسب الألم دلالة أعمق عندما يُنظر إليه بوصفه تضحية أو التزاماً بقيمة عليا ، مما يُعيد صياغة إدراك الفرد لها ويزيد من قدرته على احتمالها .

ترى الفلسفة الوجودية أن الحياة مشبعة بالمعاناة ، غير أن بقاء الإنسان واستمراره مرهون بقدرته على إضفاء معنى على تلك المعاناة وتحويلها إلى مصدر للمعنى الإنساني .

العلاج النفسي يبدأ من تدخل المعالج ( ما يقوله أو يفعله ) ، وهذا التدخل يؤثر على طريقة سرد العميل لقصته . فحين يتغير السرد ، يتغير الفهم والمعنى ، ومعه تبدأ عملية التغيير .

الأمل هو اليقين بأن كل نهاية تخفي وراءها ولادة جديدة .

العلاج النفسي لا يقتصر على وضع "ملصق تشخيصي"، بل يسعى إلى إعادة كتابة قصة الذات بشكل يمنح العميل معنى وحرية أكبر .

الجلسة العلاجية ليست لعبة كلمات ، بل مغامرة لغوية ، نُخاطر فيها بالبوح ، حتى لو كان ذلك غير جاداً ، ففي جرأة القول يكمُن وعد الحقيقة ، ومن الكلمة الأولى يصبح التغيير ممكناً .

يُنظر إلى التشخيص في الممارسة النفسية على أنه أداة وصفية تهدف إلى تنظيم الأعراض وتيسير التواصل المهني ، غير أنّ الاكتفاء به قد يحجب الفهم الأعمق للاضطراب ، فالتشخيص ليس هوية ، بل إشارة مؤقتة ، الأهم أن نبحث عن الجذر الذي ولّد الأعراض لا أن نختبئ خلف اسم يُبرّر الألم أو يُقلّله .

تنويه مهني.

في الحُزن لا يعود ما فُقد ، لكن يمكننا أن نحكي الغياب بلغة جديدة ، ونبني معنى حول الفراغ ، ونبني أساساً آخر للحياة يعيد صياغة معنى لحياتنا في مواجهة الغياب .

"يولد تقدير الذات حين يكفّ الفرد عن البحث عن قيمته من خلال تقييم الآخرين ، ويرتكز بدلاً من ذلك على وعيه الداخلي بقيمته الذاتية .