قَلبيْ عليكِ.. فدَتْكِ الرُّوح يا (حَلَبُ) إني -لِبُعدِكِ- قدْ أضنانيَ التَّعَبُ يا طِفلةً حُرِّقَتْ بالنَّارِ وجْنَتُهَا متى سَنَرْجِعُ والآلامُ تنْسحِبُ #حلب

لا مُغمِداً تحتَ الضلوع حنينَهُ أو قاطعاً بالوصلِ جذوةَ حتفِهِ الـ (أينَ) تفرغُ في (متى) آمالَهُ والـ (كيفَ) تنتزعُ الـ (متى) من كيفِهِ قد أجدبتْ بالأمنياتِ حياتُه بـ لعلِّ ـها.. ولعلِّ ـهِ.. وبـ سوفِ ـهِ! الأبيات بإلقاء الرائع دوماً أ. ★ 𝒇α𝐑έ𝐒 ★ 👇

متأمِّلون وماتزالُ قلوبُنا تَستصغرُ الأوجاع وهي جِسامُ متعطشون إلى السراب وماؤنا يجري بأيديْنا ونحن صيامُ وإلى الأمام تقودُنا آمالُنا وإلى الوراء تجرُّنا الأيامُ

قلَقٌ ولا شيءٌ سواهُ وغائبٌ يبدو إليك وما إليهِ سبيلُ هدِّئ ضجيجَ الذكريات العابثاتِ برأسكَ المصدوعِ يا إزميلُ لي بالليالي المؤنساتِ الغابراتِ مسارحٌ ومنازلٌ وطلولُ ومن الليالي الموحشاتِ القاتماتِ سلالمٌ نحو السماء تطولُ وعلى رصيفِ العابرينَ بخاطري لي نجمةٌ ورسالةٌ ورسولُ

إلى السودان وجهَتُنا الجديدةْ إلى شعب الحضارات التليدةْ هنا العربيةُ السمراء تبكي وقد تُركتْ بطُوفان وحيدةْ بنا فاض الشعور ولا سفينٌ وهل تُغْنِي عن الموت القصيدةْ؟! تُقادُ بنا السفينةُ نحو حتْفٍ فتُغرقُنا قيادتُنا الرشيدةْ وتشتدُّ الرياح فإنْ نجونا نموتُ بريح ساستِها الشديدة

رَمتْني الليالي بالفِراق وما درتْ بأنّ مريضَ الشوقِ سهْلُ التّوجُّعِ تكاثرتِ الآهاتُ حتى ألِفْتُها وهل يألفُ الآهاتِ غيرُ المودِّعِ؟! تَلَوَّعَ قلبي.. واستفاضَتْ عُروقُهُ ولم يبقَ عندي موضِعٌ للتّلوُّعِ

أوصلتني حدّ امتلائي بالهوى من فرط حبي كدت أن أتمزقا أحببتُ حتى ما رأيت لخافقي سبباً لغير حبيبه أن يَخفقا فيك امتزجتُ وكيف يرجع سكّرا من ذاب في كأس الهوى وتعشّقا سأعود لي من بعد ما أحرقتني عنقاء جهّزها الرّماد لتبرُقا سأعودُ أنبضُ بالحياة كغارق بالبحر أهدتْهُ الشواطئُ زورقا

ما زلت تركضُ والأيامُ راكضةٌ وما بَنَيتَ سوى جيشٍ من التعبِ من حيث تبدأ كانت تنتهي قصصٌ شاخَ الرُّواةُ وما زال الزمانُ صَبِيْ ضمِّدْ جراحكَ قد أودعتَها عُمُراً يحتاجُ من شدَّةِ الآلامِ صبْرَ نَبِيْ

تذكرتُ يوماً.. كيف كانت أكُفُّنا تُخطُّ كتابَ الحب في صفحةِ النهْرِ ونلهو.. ولا هَمٌّ.. وحول قلوبِنا تفتَّحَ زهرُ الحبّ في روضة الصدْرِ كأنّ امتدادَ الأفْقِ فوق رؤوسِنا نزيفٌ على الشطآنِ من زرقة البحرِ ونرسمُ بالغيماتِ بدراً وبَسمةً فيصفَرُّ وجهُ الشمس خوفاً على البدرِ!

تذكرتُ نفسي عندَ تنورِ جدّتي وحينَ رغيفُ الخبزِ يُغْني عن الهَبْرِ وحينَ ننامُ الليلَ في دارِ جدِّنا كحزمةِ أعواد تُمدُّ على الطُّهرِ

المُوجِعاتُ ، على المَدى ، أمْرانِ.. فَقْدُ الحبيب.. وغربةُ الأوطانِ

على مسرح الأيام نرقص كالدمى نمثّل دور الرشد والعرض زائفُ نخاف من الآتي ونجهل ما به ونأكل همَّ الأمس والأمس تالفُ نقرر أن نجتاز بالعقل خوفنا وتحكمنا عند القرار العواطف كبرنا،ولكن ليس بالعمر،إنما بكثرة ما انهالت عليناالمواقف نقول تهون،ثم ندفن جرحنا ونذروا عليه الملح،والجرح نازف

إن توظيف اللغة في سرد المشاعر أهم عامل في نجاح النص الأدبي، اللغة هي الوسيلة الأهم للتواصل مع المتلقي، والتمكن منها، وتقديمها له ببساطة وقوة وواقعية، سبب أساسي في خلق نص ناجح، غير ذلك يعتبر من المكملات. التكلف في اللغة والتملق في المشاعر. نادراً ما يخلقان نصا جيداً وناجحاً.

و اركُضْ بقلبكَ نَحواً أنتَ تَعرفُهُ أو قلْ لعينِكَ أنْ تبكي عليكَ دَمَا ضاقتْ بكَ الأرضُ من شوقٍ تعيشُ به حتَّى هَرِمتَ وذاكَ الشوقُ ماهَرِما

رُبما كان يَئِنْ ثمَّ يمسحُ دمعَهُ،وكأنّ شيئاً لم يكنْ كان مضطرباً ولكن،كان يبدو مُطمَئِنْ كان يبحثُ -وهو يقترفُ الكآبةَ- عن وطنْ وطَنٌ بحجم القلبِ مُتَّكِئٌ عليه، مثلَ عُكّازٍ مُسِنْ

ما أنصفوك.. ولو في حبّهم عَدلوا لأسكنوكَ بجوفِ القلب والهُدُبِ كَمْ مِن رسائلِ حبِ حينَ تَكتبُها يطيرُ سِربُ حَماماتٍ مِنَ الكُتبِ!

كم أرضعتكَ يدُالأيامِ علقمَها وكم وضعتَ على أوجاعِها القَدما! وكم رفعتَ على أرضِ الهوى عَلَماً! وكم نَكَستَ على أرض النوى عَلَما! كلُّ التأني: سلامٌ، حيثُ تشرحُهُ ومن تأنَّى بشرحِ الحبِّ ما سَلِما كم من مُحبّ كتومٍ في محبّتِه عضَّ الأصابعَ-من كتمانِهِ-نَدَما!

نحنُ الثقالُ وما تناقصَ قَدْرُنا عند القتال، لكي يكونَ خفيفا الصانعون من الضعيف محارباً والجاعلون من الشريفِ شريفا نحن السيوفُ وإنْ تقادمَ عهدُها ستظلُ في وجهِ الغزاةِ سيوفا المشترون من الجبال نفوسَنا والبائعون إلى الجبان حُتوفا رحمك الله وأحسن مثواك #شهداء_بيت_جن