تعالي نلتقي تحت ظلام هذا المساء ل اسرح شعركِ بـِ أصابِعي و البس جسدكِ المُضيء عِناق فرحي و القي ع وَجهِكِ مَساحيق دهشتي أملأي ذراعيّ بما أتخيّلهُ عنكِ وأعصرُ الهواء الذي بيننا

اه ي سيدتي لو كان الأمر بيدي لجعلت الشمس تغارَ منكِ وتتمنى النساء حرفاً من حروف غزلك هل تعلمين صديقتي اني اغزل لكِ من نور الشمس حرفاً ومن ضوء القمر همساً ومن هدوء الليل قصائداً ليست للنشر بل لكِ وحدكِ ل ازيدك غروراً حتى اجعل الشمس تغار من اشراقكِ

أنتِ اللحظة الحُلوة بكُل يوم من عُمري

و باتت الاحرف لا تجدي نفعاً مشاعر باردة متحجرة مؤلمة مثقلة قتلها الخوف و أستنزفها الانتظار مزقها الخذلان و بعثرها العنفوان غابة الاحاسيس تحجرت ماتت المشاعر تحت وسادة الا مبالاة أحتضرت الاراوح و غادرت تلاشت ألانفاس و استكانت و بتُ المغدور في نصي و نصي بات يؤرقني

و قالت أگتبيني قصيدة مدادها انا و حروفها انا فالنبض گما يحيي القلوب من موتها يقتلها ان گنت تعلم فقلت لها أنتِ الشريان النابض الذي لا زال يربطني بالحياة و انتظر فرصة العيش فيگِ گلانا گتب عليه لعنة الحب فوق براگين الاشواق و اه من الأشواق و الف اه من الحنين

كل لحظة غياب عنكِ تجعلني اكتشف أن قلبي لا يعرف معنى الحياة من دونكِ وكل لحظة قرب منكِ تجعل كل شيئ آخر بلا قيمة أنتِ إمرأة لا تشبه أحد خُلقوا من طين وانتِ خُلقتي من ماء الذهب

ليست گ هذه الأنثى ولا تشبه تلگ وليس لها صلة بهؤلاء الأناث لا تدعي الملائكية ولا تنزه أنوثتها وتميزها عن غيرها هي فقط مختلفة وحسب

هل لنا بإجازةٍ رسمية نكسرُ ناقوس البُعد ونجعل القرب ثورة علنية نعقدُ معها هدنةً بلهفة الحنين ولتكن هدنةً أبدية أشتاقكِ وليّ تشتاقين ولعينكٍ جنون الحب أقدمهُ هدية أهمسُ لروحكِ أن تعانقني والقُبلةُ جلباب العفةَ لا القبلية فتعالي نعلنها إجازة رسمية

قالت لي اكتب لي دوما عن الحب عن الفجر وعن الأمل اريد ان أمر عبر سطورك اتنفس النور الساطع من بين قصيدتك أكتب لي دوماً ولو كلمات قلائل أريد أن أشعر بأناملك بحروفك الهامسة فوق الورق كي أشعر أنني ما زلت أحيا داخلك وإني المعني من رسائلك وأن قلبك گ قلبي يعشق ويحترق

تمشين گ الفجر المسافر في الدروب ويديكِ تحيكان روحي مع الغمام كانكِ تمنحين الليل شكلاً للنجوم أحبكِ حين يبكي الوقت من دونِ الكلام وحين يعود وجعي اليكِ گ طفل شوقٍ لا ينام

لا شيئ يشبهك لا البهاء ولا الحروف فصمتي حين ينطق يُعيد النجم للدرب القديم دعيني أغرق الأن في بحر عبيرك وأكتب أنني كنت هنا ذات أشتياق وأترك روحي في وصال حتى لا ينتهي الحنين

الدكتور ( أمير الصمت) ما اجمل حروفك

دعيني ازرع الأشواق في ظل الغياب وأهمس للدموع أن لا مكان للبكاء وأصوغ من همسي نداءً في الضباب حين يركض الصوت بلا رداء اراكِ تسكنين في العيون گ عطر يهمس للغيوم وأمد قلبي گ الحروف فتعود في عيني طيفاً يداوي الجراح أكتب أسمي فوق جيدكِ مع همسة جنون أو أغنية أشتياق

الأنيقة عرابة حُب وريشة فنان داكنة الخطى فيروزة التمني وملاذ حلم وجمهورية كان ويكون بأوطان المكان

وما أثقل أن تحمل وحدك تفاصيلك كانك صندوق أسرار لا يحق لأحد أن يفتحه ما أظلم أن تصبح الحروف عاجزة واللغة بكماء أمام زلزال ما تشعر به وما ارهف الحزن حين لا يكون له سبب واضح سوى أنك ما عدت كما كنت

حين يثقل الصمت ع اللحظات وتتشابك أنفاس الليل بالضوء الخافت تبدو الأرواح أقرب مما تظن وكأن الكون نفسه ينسج خيوطاً خفية بيننا ليس للعيون أن تراها لكنها تتجلى في نبض القلوب

جزء يُقاوم وجزء مُنهار وجزء لا يبالي وجميعهم أنا

ارتوينا بالكلام و بالافعال متنا عطشاً

تذوّقنا من الخيبات ما يکفي فأصبحت الأشِياء تُغادرنا دون أن نَلوُح لها بالوداع فرجفة الزعل اسوء من رجفة البرد

الدكتور ( أمير الصمت) راقي