يقول المتنبي: وليس يَصِحُّ في الأفهامِ شيءٌ إذا احتاجَ النهارُ إلى دليلِ
إنما يقام الدليل على الشيء الخفي، فأما الظاهر الجلي فهو بمنزلة النهار الذي لا يحتاج إلى الدليل، لأن كل من رآه عرفه، ومن خفي عليه ضوء النهار، فلا فائدة لإقامة الدلالة في حقه، إذ المعاينة أقوى، والمشاهدة أولى