( إنّ المُلك يدومُ مع الكُفرِ و لايدومُ مع الظُلم ) . هل مِن ظُلمٍ و عارٍ أكبر على البشرية و العالم وأعظم دوَلهِ المنادية بحقوق الانسان وهي تلتزم الصمت إزاء الحصار الوحشي الظالم حول غزة إذْ يموت المئات من أبنائها وأطفالها جوعًا وعطشًا

عناية دولة رئيس م الوزراء . الأخ محمد شياع السوداني المحترم . مؤسسة الوقف السُني تعاني الكثير مما يجب الألتفات اليه وهي مؤسسة ذات قيمة مجتمعية علاوة على كونها دينية تشرف على إدارة و توجيه المئات من المساجد والخطباء . الوقف سُنيًا كان أم شيعيًا ، اسلاميًا كان أم مسيحيًا ، لايجوز

توم باراك يزور المنطقة مجددًا ويتحدث من لبنان : (( لانستطيع منع إسرائيل عن استمرار عملياتها ضد لبنان على الرغم من اتفاقية وقف النار .. (( نزع سلاح حزب الله مسألة لبنانية داخلية… إذن إنتَ وسيط مال شنو ، ومبعوث الرئيس ترامبشو على شنو ؟ حرام ، رئيس الحكومة اللبنانية كان كثير

اليوم الاثنين 21/7 اجتمعت 25 دولة بضمنها بريطانيا واصدرت بيانا تدعو فيه إلى وقف فوري للحرب في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود او شروط . أمّا بطل السلام ترامبشو فهو يعبر عن اسفه لان الحرب قد طال أمدها في غزة وكأنه يوجّه اللوم إلى المجرم نتنياهو عن فشله في القضاء على

العجوز الخرِف ( توم برّاك ) ، مبعوث ( ترامبشو ) إلى سورية يُحذر من عودة إيران وداعش إليها فيما إذا بقيت القيادة السورية على وضعها الحالي ، وأنّ في ذلك تهديدٌ وخطرٌ مباشر على أمن إسرائيل .

العجوز الخرِف توم برّاك مبعوث الوكيل الحصري لإسرائيل في المنطقة ( ترامبشو ) يرفع سقف تصريحاته من إن ( نزع سلاح حزب الله شأن لبناني داخلي ) إلى أن المساعدات الأمريكية إلى لبنان مرتبطة بمسؤولية الحكومة اللبنانية عن نزع سلاح الحزب . دعوة أمريكية صريحة إلى حربٍ أهلية مفتوحة في

في مكالمة تليفونية مع دولة رئيس الوزراء (نشرت السفارةُ ملخصَها) ، يجرب وزير التاتو دسّ أنفه في أرض الرافدين حول المسيرات مجهولة المصدر ، وقانون الحشد الشعبي في البرلمان ، ورواتب موظفي كوردستان . يُخطئ المتصهين روبيو في أنّ العراق تحت وصاية سادته ونشاطره القلق والحزم لمواجهة تلك

ترامبشو يحتقر الجميع ، ويصف تصريحات الرئيس الفرنسي وكلماته حول الدولة الفلسطينية لا ثقل لها وهي مجرد هُراء ، و تحدّثَ مع نتنياهو حول إدخال المساعدات إلى غزّة لكنه لايريد أن يتحدث في التفاصيل … خُبث نتنياهو وأنانية وحماقة ترامبشو يقودان العالم إلى حربٍ عالمية مجنونة .

أغنية (حصر السلاح) بيد الدولة في العراق ولبنان . معادلة بسيطة بثلاثة رؤوس: الدولة ، و جماعات السلاح ، وإسرائيل ووكيلتها أميركا . لاتوجد مشكلة بين الدولة وجماعات السلاح ، لأنهما تلتقيان بسهولة على تحديد مايحقق مصلحة البلاد ، المشكلة الحقيقية بين الدولة وأميركا ، حيث تعجز الثانية

ماحدث يوم أمس 27/7 من اعتداء على إحدى دوائر وزارة الزراعة وأدّى إلى وقوع ضحايا وشهداء (رحمهم الله) يُنبئُ - لاسَمَح الله - ببداية تحولٍ خطير لقدسية السلاح الذي وُجِد لمواجهة الإرهاب وحماية البلاد ليكون أداة بيد اُمراء حربٍ ومالٍ ونفوذ ، ناهيك عمّا يمكن أن يُقدمه هذا العَبَثُ من

حكومةً الغاب بقيادة ترامبشو وعلى لسان مبعوثه المُختَل ؛ نزع سلاح المقاومة ضد إسرائيل ليس خيارًا أمام حُكّام المنطقة ، أمّا تزويد الكيان المحتَل بكافة مايلزم لحرب التجويع والقتل فهو قرار لانتراجع عنه .

( حلّ الدولتين ) وإن كان هو عنوان يتضمن الاعتراف بدولة الاحتلال الاسرائيلي ، لكن الإجماع الأوربي عليه يكشف حقيقة الموقف الأمريكي ومستوى تبعيته للتعنت الإسرائيلي ويكشف حقيقة الرئيس ترامبشو واستعراض العضلات الفاشوشي الذي يطالعنا به بين الفينة والاخرى . لانعرف مدى صمود الموقف

( القتل بالتجويع ). هذا هو عنوان وواقع الحرب اليومية القذرة التي يخوضها المحتَل ضد المدنيين والأبرياء في غزّة . أمّا ( ترامبشو ) بطل السلام والطامح بجائزته (نوبل) لهذا العام فمشغول البال والحال بنزع سلاح حزب الله في لبنان وحل الحشد الشعبي في العراق رفقًا بمشاعر

( المقدس ) نعم الحشد وجميع فصائل المقاومة الشريفة هي مقدسة في مهمتها والأهداف التي نشأت وتشكّلت من أجلها ، بدءًا من مواجهة الارهاب وانتهاءً بحماية الدولة من اي عدوان ، ولا قداسة لأي سلوك فرديّ أو جماعي خارج إطار تلك الاهداف . وعلى الحكومة والقيادات السياسية تحمُّل مسؤولية

ترامب شو يصرح : ( لايوجد لديه ما يقوله حول قرار إسرائيل باحتلال غزّة) . أمّا عن حماس ، فسفيرهُ المِسْخ في إسرائيل يقول ؛ ( صبر الرئيس ترامب على حماس يكاد ينفَد ) . لا أعرف كيف يستطيع العالم أن ينام وأمنه بين يدي هذا الرئيس المهووس بذاته و