السعادة هي الامتلاء بالارتياح والقناعة والرضا. • هيرمان هسّه - مسرات الحياة البسيطة.

في عالم المادة الذي نعيش طغيانه اليوم؛ يُدفع الإنسانُ إلى الفردانية دفعًا، وذلك من خلال تعظيمٍ لا يتوقف للمنجزاتِ الشخصية، والتنافس مع الآخرين، والكفاح الفردي، وعندما ترفع هذه الشعارات لا شك أن شعاراتٍ أخرى وقيمًا عالية تسقطُ أو تسفُلُ بعد علوِّها، مثل: التعاون، والعمل المشترك،

أول كتاب قرأته من إصدارات هذا العام والكتاب قيّم جدا .. وترجمته ممتازة ..

هيرمان هسّة والولع بالكتب.

أول الحماسات: حماسة أبي تمام، وأضخمها: الحماسة البصرية، وأملحها: حماسة ابن الشجري، وأسهلها: حماسة الظرفاء، وأكثرها تفريعًا موضوعيًّا: حماسة البحتري، وأكثرها تنوعًا جغرافيًّا: الحماسة المغربية.

الكتب المترجمة اليوم فيها علمٌ غزير ونفع كبير، لا ينكر ذلك مطّلع منصف، والمترجمون المعاصرون يبذلون جهودًا عظيمة تُشكر وتُذكر في نقل المعارف إلى كل عاجزٍ عن الوصول إليها بلغتها الأصلية. ومع هذا، ففي ظني أنه لا يحسُنُ بالطالبِ الانكبابُ على الترجمات قبل أن يتشرَّب اللغةَ العالية

الاستمتاع بمسرَّات الحياة البسيطة. • هيرمان هسّه.

قال إلياس صالح ت١٨٩٥م: ونحويةٍ ساءلتها أعربي لنا: حبيبي عليه البينُ قد جار واعتدى فقالت: حبيبي مبتدا في كلامهم فقلتُ لها: ضُميهِ إن كان مبتدا !

من تأملات بيغوڤيتش في سجنه: ”الحياة مليئة بالمفارقات. فعلى سبيل المثال، نجد الشخصَ المخلصَ، الذي يحبُّ الآخرين ويحترمهم من حيث المبدأ، يمضي مُهتديًا بضميره، ونادرًا ما يلتفتُ إلى انتقادات الآخرين له أو ثنائهم عليه. بينما نجد، في المقابل، الشخص المغرور عادةً ما يحتقر الآخرين

القارئ الحقيقي عند فرچينيا وولف.

الرغبات البشرية وتشويه الأشياء. • هيرمان هسّه - مسرات الحياة البسيطة.

جميل هذا المعنى جميل..وقد عبّر عنه علي أدهم أيضًا في كتابه «لماذا يشقى الإنسان»، ولعلّه من أصدق ما كُتب في هذه المسألة.

تمسّك بروح الحريّة أيها القارئ! • فرجينيا وولف - ساعات في المكتبة.

القارئ النابه لا ينبغي أن يسلِّم بتقييمات غيره حول جودةِ بعض المؤلفات، أيًّا كان تصنيفُها؛ إذ إن هذه التقييمات، مهما حاول أصحابُها الاجتهادَ في تحرِّي الصوابِ وتجنُّب التحيُّزِ ومراعاةِ الإنصاف، لن تخلو من ميلٍ فكريٍّ، أو نفسيٍّ، أو ذوقي. لذلك، لا بدّ -في كثير من الأحيان- أن

سلامةُ النفسِ غنيمةٌ لا تُدانيها غنيمة.

لا أظن أن من يتشح برداء النقد سالمٌ من نزعةٍ خفية إلى الاستعلاء، وإنْ بدرجاتٍ متفاوتة بلا شك، إذ يرى نفسه في موضع المميِّز بين الصوابِ والخطأ، والحقِّ والباطل، والجمالِ والقبح. فهو دائمًا في مقام القاضي الذي يفصلُ في القول، وها هنا تكمن البليةُ، ويبرزُ الانتفاخُ في الشخصية. لعلَّ

تعبٌ كلها الحياة! • من مذكرات هيرمان هسّه. كتاب: مسرات الحياة البسيطة.

لا يشكُّ عاقلٌ جرَّب لذة العِلم أن في طلبه متعةً لا توصف، وفي السعيِّ المعرفيِّ بهجةٌ لا تُحدّ، وأن نعيمَ القارئ الحقيقيِّ يكمُن في اختلائه بمكتبتِه وتقليبِ كنوزها. كل هذا مؤكد، ولكن! في لحظةٍ ما، سندرك أن السعادةَ والراحةَ والطمأنينةَ تسكُنُ مجلسًا عائليًّا عفويًّا، يملؤه الأمان

ذكرَ الكاتبُ، وعالِمُ اللُّغةِ الإسبانيُّ بوستيغيو، في كتابِه المعنونِ بـ«حياةِ الكُتُبِ السِّريَّة»، وهو الجزء الأول من سلسلة (تاريخ الأدبِ المنسي)، أنَّ الكاتبَ الأصليَّ لبعضِ روايات ألكسندر دوما الشهيرة، مثل: «الملكةُ مارغو»، و«الفُرسان الثلاثة»، ورائعته «الكونت دي مونت