مرة أخرى، حاول أن تكون منفتح لاحتمالية أن شريك حياتك لم يخبرك كل شيء عن ماضيه قبلك وأن هذا الواقع قد يكون هو الأغلب وأن ذلك ما لم يؤثر أو يتداخل مع العلاقة الحالية هو الأصلح لها.

وذروة الحياة يا صاحبي..

متى يكون قتالاً من أجل العلاقة؟ ومتى يكون تعلقاً بها؟
متى يكون التمسك خوف؟ ومتى يكون التخلي قوة؟

Sometimes you don’t have to fight it, you just need to learn to live with it.

ما العمل إذاً؟
اسمع واسأل كيف تقدر تساعد.
ثم قلل قدر المستطاع الافتراضات والقوالب.

'هي نتاج معضلات لن تعيشها فلا تفكر يوماً أنك تفهمها'

وما كل الكلام يُقال.

قرأت اليوم مقالة مؤثرة عن الأثر المتعدي الممتد على مدى أجيال لمن يستثمر في الذكاء العاطفي.

فعلاً شخص واحد فقط بإمكانه احداث فرق في أسرته وعلى أطفاله ويخلق بيئة صحية تتوارثها أجيال من بعده ليكسر الحلقة المتكررة التي عاشها هو والأجيال من قبله.

الذكاء الأكاديمي لا يعني بالضرورة ذكاء اجتماعي ولا يصح افتراض ذلك عند الارتباط.
فترة الخطبة هي الوقت الأفضل لملاحظة مدى الانسجام الاجتماعي وقدرة الطرفين على التأقلم مع المستجدات الاجتماعية المرتبطة بالزواج.

لا تفترض، ابحث.

إذا أنهيت علاقة، الحق هذا النهاية بمسح كل الصور والرسائل المتعلقة بهذه العلاقة، فآخر شيء تحتاجه هو ذكرى مفاجئة تلخبط مشاعرك وتعطل تجاوزك.

وعلى سيرة التجاوز، الإشكالية الحقيقية هي في تخيل قدرتنا على هذا التجاوز فنشعر بالتوتر منه وحتى استحالته احياناً.

ولا ألوم من يفكر هكذا لأن شدة المشاعر السلبية تعيقنا غالباً من التصور المنطقي للمستقبل.

ولا شيء ثابت في هذه الدنيا سوى التغيير، حاول تعيد تأطير نظرتك لها وسترى.

وحتى تلك الأيام الثقيلة التي تشعر فيها وكأنك تحمل الدنيا كلها على أكتافك … حتعدي.

حاول أن تعود لاستخدام مصطلحات مثل زميل عمل ومعرفة و زميل دراسة فليسوا كل الناس أصحابك.
فلإفراط في استخدام مصطلح صاحب أو صديق قد يرفع مستوى التوقعات ويفتح باب الإحباط.

الألفاظ تكوّن الأفكار التي تلد المشاعر حلوها ومرها.

مخاوفك المسبقة تجعلك متيقظ لأي تصرف يقترب منها، هذا التيقظ بحد ذاته لا بأس به، الإشكالية تكون في آلية تعاملك مع التصرفات الرمادية، هل تتشدد لتحمي نفسك؟ أم تتساهل لتعيش؟ فكل اختيار له تبعاته.

بغض النظر عن المقطع أدناه هل هو حقيقي أم تمثيل إلا أن هناك شريحة من الوالدين تشعر أن في زواج أبنائهم زوال غير مقبول لسلطتهم فتجدهم للأسف يمارسوا تصرفات تسلطية غير منطقية لاثبات سطوتهم و إرضاء كبريائهم.

التعامل معهم معقد ولا يخلوا من فرض حدود واضحة.

لا تاخذ قرارات بناءً على مشاعر آخر الليل، نم والصباح رباح.

الخط الفاصل بين الثقة والسذاجة رفيع ودقيق.
حسن النية يتطلب أن تكون على قدر من النضج لتفرق بين من يستحق الثقة ومن يستغلها.

تعلم أن تقرأ ما بين السطور و تسمع ما لا يُقال وترى ما لا يُظهر.

لا يكفي أن تحمل نية طيبة، بل يجب أن تكون واعيًا لآثارها وتبعاتها.
حسن النية دون وعي يمكن أن يقود إلى الاستغلال والخذلان. الحكمة تكمن في معرفة متى تكون حسن النية جسرًا للتواصل، ومتى قد تصبح مدخلاً للمستغلين.

حاول أن تبعد مشاكلك عن مواقع التواصل الاجتماعي، فالمشكلة ممكن تنحل أو تعدي بس اللي كتبته سيظل هنا مكتوب وفي اذهان الناس عالق.