"سأبتكر أشياءَ كي لا أرتبك، كأن أعدَّ خطواتي أو أعضَّ شفتيّ متلذذةً بالوجع الخفيف وقد أشغل أصابعي بتمزيق عُلبٍ كاملةٍ من المناديل الورقية. لن أحاولَ اكتشافَ طرقٍ جانبيةٍ تساعدني على تفادي الألم، ولن أحرمَ نفسي من التسكِّع في ثقةٍ، وأنا أدرّبُ أسناني على مضغ كراهيةٍ تقفز من الداخل

تعبٌ لا يُفضي إلى النعاس ويقظةٌ لا تُفضي إلى الحركة. -بسام حجار

أكره القص؛ لكن الرواية تسري داخلي.

بعد ألف عام منّ الشُعور بالضياع والتيه، وجدت بك خارطتي!

"إن الرغبة في أن تكون الأمور بخلاف ما هي عليه هو جوهر المعاناة، نادرا ما نختبر الألم بشكل مباشر، لأن رد فعلنا عليه فوري لدرجة أن معظم ما نسميه ألمًا ليس في الحقيقة سوى مقاومتنا لتلك الظاهرة، وعادةً ما تكون هذه المقاومة أشدَّ إيلامًا بكثير من الإحساس الأصلي".

ممتنه لكل الاشياء التي يتخلل ضوءها إلى روحي

الإنشغال بالنفس نعمة .

"لم نُخلق لنعيش بهذه الوتيرة السريعة؛ ولذلك تُقاوِم أجسادنا بالقلق، والإرهاق، والمرض. لقد خُلقنا من أجل البطء، والاتصال، والاعتناء، والطبيعة، والضحك، والحضور العميق. هناك ننتمي. وهناك يمكننا أن نعود."

"فلا تستريحي على غير صدري ولا تُـزهـري نبتةً دونَ شمسي"

ليلة واحدة قادرة على صُنع إنسان آخر لا يشبه الذي قبله.

من يدي الناعسةِ من تعاستي الساهمةِ في سقفٍ من شِباكِ العناكب في كوابيسي يأخذني حنانُكَ. - سوزان عليوان.

وصَفَ مُحِب لِقاءَ مَن يُحِبّ فقَال: «إنِّي لَأجِدُه فِي نَفسِي أعذَبُ مِن بُلوغِ الآمَال!»

"خُذيني، أيّتها اللذّة، في دروبِ كلِّ بحرٍ، في ارتعاشِ كلِّ نسيمٍ"

أبيك العمر كله هالقليل الراحل ويشهد الله إني أحبك ماني بخافك .. وإنتي ضفافك ظل ونخيل .. وفجر الضياء المبتل برذاذ المطر قلبك الشفاف .. ماني بخاف .. إلا القليل من الزمن يصبح كثير من العمر!

لم يبقَ لي من صحبِ قافلتي سوى ظلّي وأخشى أن يفارقني وإن بقي القليلْ.

والله ما عالجتُ شيئًا أشدّ عليّ من نفسي لأنها تتقلب عليَّ. سفيان الثوري

عليك أن تدرك تماماً ثقل وجودي معك وتتصرف من خلاله .

هناك شيء بيننا، يُومض في عينيك، وموجود على طرف لساني. ناهيد أكاغون