لو عودك يميّل رْقبتي غرامك نزيه
من قبل عين الزمن تغفى وأنا خاطفه
في ساعة الشده اليا بان فرق الوجيه
طلّي وثاير شعرك أنسامه تلاطفه
لي وجه لو إنك تسمّين دايم عليه
يذعره زود الرخا ومن الشقا قاطفه
إن حب ماله حِلي وإن صد ماله شبيه
بـ نظرة الحق ولّا نظرة العاطفه
عاجز عن الشكر يا ليل رمضان القصير
ما يمدي الحزن يا كل فيك كل جسدي
من قبل لاوادعك لابد تذكّر بخير
ياللي مزاياك لا موحش ولا سرمدي
لو إن الإنسان عن حزنه ما يقدر يطير
لكن بك القلب يخشع والنفوس تهدي
عساك بأعمارنا منت رمضان الأخير
ويقبل بك الله دعاي وطاعتي وجهدي
لك العذر في غيبتك ولطيفك التقدير
متى ماسهيت وبان لي وجهك البدري
لقيتك على مفرق طرق والظروف تسير
حلالاه ، لو إني مقابلك من بدري
سرحت بخيالي فيك وأسهبت فالتفكير
وطلّعت كل اللي مخبّى ، ورا صدري
ماتمنعني حدود المسافة عن التعبير
أنا توّي مسولف معك .. وأنت ماتدري