﴿وَجَزاهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا۝مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ لا يَرَونَ فيها شَمسًا وَلا زَمهَريرًا﴾ اللهم كما رزقتنا لذّة سماع هذهِ الأوصاف فارزقنا لذّة عيشها برحمتك و كرمك..

ولكن سُبحان الله من كان يتوقع أن بسبب توقف رسول الله للبحث عن قلادة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، ستنزل لنا آيات تُخبرنا ماذا نفعل إن لم نجد ماء الوضوء؟ هذا ما حصل تمامًا ! في ذلك اليوم، نزلت آيات من السماء لتُخبر المُسلمين عن إباحة التيمّم لأول مرة

اللهُمَّ هدايةً منك تقرّبنا بها إليك، ورداً جميلاً بغير مصيبة ولا ابتلاء، و أن تجعل أنس قلوبنا في محابك، وراحة أرواحنا بما يرضيك، نستغفرك ونتوب إليك عن ما مضى، ونسألك التوفيق والقبول لما هو آت.

سلوا أصحاب القرآن عن متعة التسميع أمام معلم يفخر بك إذا رآك مجتهداً ويخاف عليك إن رآك مهموما فيأخذ فؤادك إليه بالدعاء

لم يضعنا الله تعالى في هذه الدنيا ليعطينا كل ما نشتهي! ذاك فقط في الجنة ، ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾ قد يمتحنك الله بالعطاء أو بالحرمان ،فحتى الأنبياء قد حُرموا من أمور كثيرة.

يا رب علّمنا الرِّضا، مثلما علمت آدم الأسماء كلّها، ثم علّمنا الحمد على ما سَرّ من أحوالنا وساء. اهدنا للطريق الذي لا نلتفت للوراء فيه، مفوّضين كل أمورنا لك، مطمئنين"

ليس ثمّة شيءٌ يصب الرَّاحة في قلب المؤمن صبًّا مثل اليقين التام بأن الله يعلم أوجاعه، كاشف ضرّه وآلامه، رزقه في خزائنه، ونواصيه بيده، يقينه بأن الله ﷻ لم يتركه هملًا يتخبَّط في أودية الدنيا، حين تتوالى عليه سُود الليال، وأحمالها الثِّقال

سألت أحدهم: ما سبب حفظك للقرآن؟ فقال: جملةٌ سمعتها من شيخ في ختمةٍ لطلابه قال لهم: "أنتم خير أهل الارض"

أنْ يُصاحِبني و أُصاحِبه أنْ يَبقى فِي قَلبِي يا ربَّ

أنتَ تعلمُ ولا أعلم، عبدُكَ الذي أسلَم وسَلّم، وأنتَ الله الأكرم، لا أخشى شيئًا وأنت معي، ولا أخاف ضياع شيء كتبته أنت لي ولو اجتمعت كل الدنيا لتأخذه مني، مُطمئنة في معيتك، فلا تحرمني بتقصيري من رحمتك.

القُرآن رحمة للمؤمن، وسلوى لأحزانه،{يا أيّها النّاسُ قد جاءتكم موعظةٌ من ربّكم وشفاء ٌلما في الصّدور}شفاء من كلّ شيء؛ من القلق، والحَزن، ومن القنوط واليأس وفقد الأمل.

•صلاة الضُحى يبدأ وقتها بعد شروق الشمس بربع ساعة وينتهي قبل صلاة الظهر بربع ساعة ، فضلها : تعادل ٣٦٠ صدقه عن مفاصلك وهي صلاة الأوّابين ، الأواب : هو كثير الرجوع لله، قال الله تعالى في الحديث القدسي : ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"

يارب عُمرة و مطر و نعيم الدنيا المُعجل وجنة الفردوس الأعلى ورضاك وخيرك وفضلك يا وهاب

قال النبي ﷺ: تكثر الصَّواعق عند اقتراب السَّاعة، حتى يأتي الرَّجل القوم فيقول: من صعق قبلكم الغداة؟ فيقولون: صعق فلان وفلان.

لا يزال ترديد « لا حول ولا قوة إلا بالله » يُنقذني! عندما أجتهد في أمر ما، وأريده على أكمل وجه وأحسن شكل، فتتعقّد الأمور وتتشابك في بعضها البعض حتى أصل إلى مرحلة الإخفاق، فإذا بتدبير الله يغمرني وينتشلني من بئر تخبّطاتي.

﴿ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾ ثناء الناس سراب، ورضا الله حقيقة ..

"لك الحمد في منعٍ وفي عطاء، ولك الحمد في حزنٍ وفي فرح، ولك الحمد على جميل تدبيرك وعجيب أقدارك ، ولك الحمد يا ربنا أنك مالك أمرنا وململم شعثنا ومستقر دعاءنا وملجأنا وملاذنا الأوحد"