لِماذا يَمُر بي الشّوقِ
ويسلب مني روحي
ويَأْخذْنِي بِ خَيالات قاتلةَ
ويمتد مبسمي ضاحكاً
وأدرك بنهاية انه مُجَرد
خيال
لماذا ؟

مغادرة الأشخاص من حياتنا
لا تعني بالضرورة مغادرة القلوب
كأقرب مثال أنتِ
غادرتِني
ولكن قلبك ما زال بصحبتي إلى الآن
يواسيني على رحيلك
ويُخبرني بعودتك قريباً
لكنه يكذب كذبة بيضاء؛
ليطمئنني
وليخفّف من حدة هذه الرهبة

لمحتك دقيقة واحدة
كنت على عجل حينها
أعدت النظر سريعا ولا أعلم كم
اعلم كم ثانيه
وكنت بوجهك محدقاً
ومنذ ذلك اليوم
وأنا متبعثر بما لمحت !

يبداء عقلي بالتعمق بالتفكير بك
وكيف كانت بدايه صدقتنا
وكيف ارتمي بين احضانك
عندما تضيق بي الحياة
عندما يغلبني الحزن
اذهب اليك لكي احتضنك
حضنك الدافئ يشعرني بالارتياح
لا اعلم لماذا احبك
رغم قسوتك الي وإذاك الي
ربما تحببين شخصا اخر
بينما انا لا اقسى عليك كثيراً
ولاكن احبك !

مَا عُدْتُ أعرفُ
أَينَ أَنْتِ الْآنَ يَا قَدَرِى
وفي أي الأماكن تسهرين
أى الضلوع قد احتوتك
وأَيُّ قَلبِ بَعْدَ قَلبِي
تَسكُنين

يا للأسف
بعد طول الغياب
وطي بعض الصفحات
ومحاولات متتالية للنسيان
و إحراق الذكريات أيضاً
والقليل من التجاهلات
ومحاولة قمع كل الأفكار اللتي تدور حوله
اليوم أدركت أني مازلت متعلق بها
المحاولة العاشرة بعد الألف
كانت محاولة فاشلة أيضاً

قااااووووووم مهما كان الشي ماثرررر عليييك
والله مرردددهاااااا بتتزززييييين

والله استغرب من الناس الي يسألون
ويزعلون من الجوااااب وش ذي البجااااحه
من البدايه لاتسالين وانتي عارفه الجواب وع

أنا في انتصار دائم
على الحياة طالما أني شخص
أستطيع ' أن أسعد نفسي '
دون تدخل أي كائن بشري

انظر إليها
وأرى فيها بحراً من الجمال
ف ابحر في جمال تفاصيلها
ولا استطيع النجاه إلا بأعجوبه
وكلما نجوت
كلما غرقت فيها مجدداً
جميلة!
للحد الذي يعرقل كلماتي عندما أصفك
وتزهو بك الأشياء
وكل الألوان
جميله
للحد الذي تنافسين به
البدر
جميل بوجهك هذا
ببشاشتك وابتساماتك وكل شيء بك

آه ما أجملك !
ملامحك لا يُمكنني التجاوز عنها
عذبة بكل تفاصيلك منذ أن رأيتك
سرقتي قلبي من بين أضلعي
أغرمت بتفاصيلك
كم أود أن أحظى بكِ
وأن نتبادل الأحاديث
في كل يوم تلفتين نظري إليك
حينها لا أستطيع ان أزيح النظر
من شدة روعتي بك
يا الله كم أنتي ملفتة
للحد الذي لا يمكنني وصفه

منذ أن أفترقنا
وطيفك يلاحقني مثل لعنه أصابت قرصان
مثل شبح يظهر من شباك بيت مهجور
يلوح للمارة بحزن لأنه فارق الحياه
كنت أراك منامي وأحلامي
تباً لحب هكذا لكِ

اشتقت اليك
اشتقت اليك وبشده
كنت انت من تعلمني
ان لا اشتاق لأي شخص
ولاكني الان بعدك وبعد هجرانك
اشتقت لك وبشده قلبي يشتعل
نيراناً

لم تعودي امنية !
لم تعودي امل !
ولم تعودي روحي ولا قلبي ولا عقلي
أنتِ لم تعودي نبض اخر لقلبي
ولعلك لم تكوني يومًا !
لانه كان يجدر بي الموت حالما رحلت
لكنه رغم الالم ورغم الوجع الذي حاصرني
الا انني لم امت
هذا يعني ان حبك ليس بقاتلي
وانما حبك كان حسرتي و خيبتي

لقد كتبت لك كثيرًا عن أشتياقي
لكن ليس عندي قوة كافيه لإرسالها
وقفت طويلاً عند كلمة ' أشتقت لك '
التي كتبتها والتي أعاود مسحها وكتابتها ومسحها مرارا وتكرارًا وثم أقترح بكتابة رسالة مثل كيف حالك بعد غيابي ؟ وتفشل نفسي عن الإرسال هل أكتب رسالة أخرى بمضمون أحن وأرق ؟
اه كم اشتااق

بعد تلك الليلة
بعد فراقنا اتيت إليك فقلت السلام عليكم
سألتك عن حالك وبكل برود قلتي بخير !
سألتك عن سبب تركانك لي ووهمك لي
تباً لكِ اشعلتي نيراناً في قلبي وعقلي
ولاكن بعد كل مافعلتيه بي احبك !
كل وقت مشاعري متناقضه تجاهك
بشدة احبك بشدة أكرهك أهيم بك
اشمئز منك
اه كيف انسااااااك

هل هذا مكاني؟ أم مجرد مأوى علقت فيه رغما عني هل تلك طبيعتي؟ أم أنها مجرد قناع لأتأقلم هل تلك أحلامي؟ أم أنها مجرد أوهام أفتعلها لأنجو دائما ما تنهش التساؤلات عقلي تماما كما تفعل الأيام حتى اتسائل في النهاية هل هذا أنا ؟ أم أنني قد رحلت منذ زمن وبقى جسدي

والله مهما تزاحمت أطرافي بالرفاق ومهما اتسع القبول الي بالارض ومهما تجردت من الوحده ومهما نسيت معنى الوحشه
وحدك انتي من تستأنس روحي بجانبها

إن الغائب الأحب لك اللي ودعته وانت مو راضي وكنت تجاهد في غيابه ، ماراح تنتهي الحياه ألى أن يأتيك من جديد ثم يخرج من حياتك وانت راضي تماما كأنما منحتم فصل الختام حقه كاملا