قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"
مامن دعوة يدعو بها العبد"اي يداوم عليها
ويطلبها من الله في كل دعائه وعلى كل حال" افضل من :اللهم اني اسالك المعافاة في الدنيا والاخرة" اي السلامه والنجاه في الدنيا والآخرة "فهي افضل الدعوات التي يخص الانسان بها نفسه
ولذلك لانها تجمع خير الدارين
هذا: الحديث أن الإنسان مأمور بذكر الله عند دخول البيت؛فالظاهر أنه يذكر الله عند كل دخول،وخاصة أنه لا مشقة فيه، فهو ليس بالذكر الطويل الذي يشق تكراره،والإنسان يستحب له أن يلازم ذكر الله عند شروعه في أي عمل ذي قيمة كالدخول والخروج من البيت وعند الطعام وذكر الله يحميه من الشيطان٠٠
فقد ثبت في صحيح مسلم عن ثوبان :(قال كان النبي ﷺ إذا انصرف من صلاته -يعني: إذا سلم من صلاته- قال: أستغفر الله ثلاثًا، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام٠٠)
و"الجبن والبخل": وهما من موانع الواجب والإحسان، فالجبن يضعف قلب الإنسان فلا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر لضعف قلبه وتعلقه بالناس دون رب الناس. والبخل يدعو صاحبه للإمساك في موضع الإنفاق، فلا يعطى حق الخالق من زكوات، ولا حق المخلوق من النفقات، فهو مبغوض عند الناس وعند الله.٠٠٠٠
وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
لو أستغفرت مرة واحدة كتبت من المستغفرين بالأسحار فإن لم تكن موتر فكن مستغفر أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ،لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ٠٠🍃
الحديث صحيح،ويقال له:كفارة المجلس،يقال :فالسنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الدعاء:سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك،سواء كان مجلس علم،أو مجلسًا عاديًا للكلام،والخوض في أعراضهم الناس،اسأل الله السلامه لنا ولاخواننا من المسلمين من الخوض في اعراض الناس
وفي صحيح مسلم: [لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها].. والمراد بهذا صلاة الفجر وصلاة العصر : و عَنْ أبي مُوسَى الأشعريِّ - رضي اللهُ عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَنْ صَلَّى البَرْدينِ دَخَلَ الجنَّةَ». متفق عليه ٠٠🍃
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ أمرها أن تدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ٠٠٠٠٠٠🍃
حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أن مكاتباً جاءه، فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صيرٍ ديناً أداه الله عنك؟ قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك٠:
تدبر الآية: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)
تأمَّل كيف يرتبط التسبيحُ والحمد بالأوقات، وبآفاق الأرض والسماوات؛ حتى يظلَّ القلب متصلًا بالله في كلِّ زمان ومكان.
سبحان مَن جمع لنفسه الحمدَ كلَّه في الزمان والمكان، مثنِيًا بذلك على نفسه، ومعَلِّمًا عباده كيف يثنون عليه٠٠٠٠٠🍃
أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " . والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" . حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام:
فإن لقول العبد: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فضلا عظيما وخيرا كثيرا؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها. رواه أحمد
عن أنس، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم) اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ٠ )
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل : افتتح صلاته فقال : " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . رواه مسلم
فضل الذكربعد الطعام: فينبغي للمؤمن أن يجتهد في حمد الله عند فراغه من الطعام، ويُسمِّي الله في أوله. فهذه الأحاديث فيما يتعلَّق بحمد الله عند الفراغ من الطعام، وتقدمت جملةٌ من الأحاديث، وأن السنة التَّسمية في أوله، والحمد في آخره،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث ، وقال : إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى ، وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان . وأمرنا أن نسلت الصحفة ، وقال : إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبًارك له٠٠٠٠٠🍃
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ٠٠٠🍃
قوله ﷺ: ما الدنيا في الآخرة إلا كما يُدْخِل أحدُكم أصبعه في اليَمِّ –يعني: في البحر– فلينظر بم ترجع؟ يعني: ليس لها قيمة. فالمؤمن ينبغي له إيثار الآخرة، والإعداد لها، والعمل لها، وأن تكون أعماله كلها لطلب الآخرة: في بيعه وشرائه، وزراعته، وسائر أحواله، كل ذلك يطلب فيه مرضاة الله ٠
ساعة استجابة: أسأل الله العظيم:أن يغفر لي ولوالدي ولكم ولوالديكم وأن يزيل عنا وعنكم هموم الدنيا،ويرزقنا واياكم خير الدنيا ونعيم الآخرة وأن ينير لنا ولكم دروب السعادة،ويجيرنا وإياكم من شر كل ذي شر، ويديم علينا وعليكم الصحة والعافية والبركة والخير في الدارين على ما يحب الله ويرضاه
قال تعالى :{ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } من أستغفر ربه في آخر الليل ولو لمرة كتب عند الله من المستغفرين بالأسحار.. إذا إستثقلت ركعة في جوف الليل فلا تستثقل الإستغفار وأنت على فراشك.. أستغفِرالله العظيم الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم وأتوبُ إليه٠٠٠🍃