حارت الرِّجل فألميقاف كأنّي غريـب فألشفق مع غروب الشّمس وأكسوفها . المنازل خلا وأنهـد وصط القليب مابقا ألاّ حصى الضّلعان وأكهوفها أرفع الصّوت ميْر الصّوت ماله مجيب ولً يـاذى السّنين الغُبر وصروفها ليلـةٍ مظلمه يعوي بها كلّ ذيـب وشي علومٍ تلوف القلب ويلوفها

حِـنّـا لـجــارتْـنــا كـمـــا دِرْع وأسـتـــار يِـذْري عن أصحاب الـعقـول الـعـقـيْـمـه لــوْ لـبٌســـوهــا بـألـجــــوآهِــــر والأدرار وألـكُـحْـل فـأرمـوش الـعـيُـون الـوسيْـمـه أبـــدْ حـشــــاء للـه مــا نـلــدٌ الأنـظــــار ألـبــال صــافــي والـخٰــواطِـر سـلـيـمــه

يـا زِيــن حـظّــك كــان عـآفـآك وأغْـنـاك عــن وآحـــدٍ مـاهُـو مِـحِـبٌّـــك ومِـغْلِيْٰـك أمّــا ضَـحـكْ قـآ قـآ مـقـآقـآت الأدْيـــــآك وأرخـيْـت رأسـك مـا تـبـأ ألـنّـاس تُـوْحِيْـك و ألاّ عـطــــــاك وكـثّــــر الـمــــنّ وأذّآك وأصْـبحٌـت فى السـآنـه يـبـيْعٍـك ويشرِيٌك

سامـح الله دمْـع عيـنٍ من ورا ألشٌوف أمـتجـمّـد لـو يسِيـل الدٌمـع ما يِـنصف غريـمٍ من غـرِيْـمـه دمْـعـةٍ وقْـت الخشُـوع وفألسٌجـود وفألتٌـشهٌــد خـيْـر من دمْـعة محبٌـه تِـغرق الـعـيْـن الوسِيْمـه

سـلام يا قبُـرٍ بِـك الزَيُن مدْفُـون بنـاك بألمسْحـاه عشْريــن بانـي قبْـرٍ ظـلام لحِب الاموات مفْتون يثْـنِي عزايــم قاطعات العنـانـي يِسْقِيه همَالٍ بـه ارعُود ومْـزُون وينْبت عليْـه الهيْـل والزّعفرآنـي في وآدِياً مهو من البـدْو مسْكون لا عـاد ليْــلٍ يــمّ جاله حداني

مٍِـتٌـزوّج الثّـنْـتـيْـن يـبْشِـر بألأسْـعـــاد لِن عـاش فـألجـنّـه ولِـن مات مـرْحُـوم أيّــام زيْـنــه كُـلّـهـا أفــراح وأعْـيــاد الـيـوم فــي نُـزْهـه و فـأللّيـل معْـزُوم مـحْبـوب فـي قلْـبِـيـن والحُـبّ يـزْداد والمِسْعـد اللّي بـيْـن قلْبـيْـن مـقْسُـوم

يا بِنْـت يا اللّي تلْبسيْن اللّـثـامـه ويـبْهاك من حُسْن الالـهِ عجايب يا شِبْـه رِِيْــمٍ جافلٍ من مقامـه لِيا مشى كأنّه من الخـوْف هايِب يا بِـنْت مآ لِشّيْـب فِـيّـه علامــه خآفِـي من الله لا تقـوْلِيـن شايب الشّايـب اللّي ما تقـلّه عظامـه لـو قام ما يرْكب سباق النّجايب

ياللـه يا عـالـم تصـاريـف الا فـلاك ياواحـدٍ كـلٌ المخـاليــق تـرجِيْــك رحْمتك بـأ المـوْلا وعفْوك ورجـواك مـا خـاب طـلاٌبـك ولا خـاب دآعيك وأنٌٌـك تـوفٌقـنى لطـاعتـك ورضـاك نبـغى رضاك ونبْـتعد عن معاصِيٌك نـرْفـع يِدينـا في طوافك ومسْعـاك نـدْعـوك بأحـبّ الاسامِـي ولبّـيـك

الحياه نشوفها دوّار في وسطه نـدور والاشاره وآلعه حمرا ومن يوُقف صدم ما بها تدوير للراجع ولا منفذ جسور نآس تقفي ناس تِقبل القدم ياطى قدم رآحت ايام الصداقه والمحبه والسرور والنّفوس الطيّبه ومنزآلها روس القمم صارت الايام تزخر بألتّباهي والغرور والرّيا والكِذب ومفاخر بتبذير النّعم

أرزاقـنـا مـا عـاد نحصـي عـدادهــا سحـابـــةٍ بألخيــر يـمطـر مخيلهـــا صارت حياء وأمطار وأسيول سايلـه مـن الـكرم والجـود ينجــل نجيلهــا أرضٍ حبـاهـا اللـه بألبيـت والحــرم أرضٍ عـزيـزه كــلٌ مسلـم يجيلهــا ومساجــدٍ تكتـظٌ فيهـا صفـوفـهــا تسمــع بهـا تسبيحهـا وأتـهليـلهــا

هيٌـض عليٌــه يـوم وآيقــت قـرنـاس فـي رأس ضلـعٍ وأمتعلٌـي متـونــه في مرقـبٍ محضور من كلٌ الاونـاس ممنوع من طول الـزٌمن ما يجـونـه أللٌي من أوٌل شـوفتـه تـرفـع الــرٌأس اليـوم يـوْحِـش خـاليـاتـن حصـونـه ما أشوف فيه ألاٌ الثٌعالب والأبساس كــلٌ يبـي يمشي بشكلــه ولـونــــه

كـان ما وسْـعـتْـك الأفـلاج والـغـاط وسديــر ألــدّيار اللّـــي بـهـا الـــورد وأزهـار الغـضــا مايـبي ياســع طـلـوعـك على كـوْكـب صغيـر يـبْـسـت أشجاره وهـلّـت ثـمـرهـا وأنــقـضـا يـا حـرام تـطـيـر واتـخـلّـي العـــالـم فقـيْـر ودِّنـا نِـرضـيـك ياكـيْــف نـلْـقـى لِـك رِضـــا

يِـسـتـطـيْـب الشٌِــعــر لا لِـحٌـــن وغـنٌــــــــا مِـثْـــل نــوْر الـبــدر لــو يـكـشِــف خِـمــــاره يـسـتـطـيـب الـشٌـعــر طـــرفــن مـا تـمـنٌــــا مـن حـيــاء مـا يـلْـتـفِـــت فـي بـــاب جـــــاره