أسولف مع صاحبتي عن فترة قديمة قاسية مريت فيها وحسيت إني قاعدة أتكلم عن حلم مو عن واقع.. صدق إن الجروح تبرى، والمشاعر تتبدل، والقلوب تتقلّب، والضحكة ترجع، والروح تحيا من جديد.
أسوء شي تسويه بحق نفسك إنك تسمح لإنسان متردد إنه يدخل حياتك وياخذ من وقتك وطاقتك. مرة يودّك ومرتين لأ، مرة يخطي لك خطوة وعشر مرات يتراجع محتار ويحيّرك معه
غريب شعور إني لسه في بداية شبابي ومن الآن أحس إني زاهده بهالحياة بما فيها، أراقب رغبتي بالأشياء تتقلّص وتضمحل بفؤاد فارغ، إنه يعني لو جات وتيسرت خير وبركة وان ما جات عادي
مطر، وصديقك المقرب الي يُعرّف للناس باخوي الي ما جابته امي وجو حلو، الحمد لك يارب على تزاحم النعم وتهنا بكم الرحمة يارفاق من شخص يحبكم كلكم بلا استثناء 🤍
الكل يتكلم عن ضرورة استغلال أوقات الفراغ، مع أن وقت الفراغ هذا مؤقت ومردك بترجع لدوامة العمل مرة أخرى، لذلك أنا أشوف أنه مب ضروري تسوي شيء بوقت فراغك استمتع في اللاشيء واترك روتين السعي المستمر لمرضى تطوير الذات!
أحب مفهوم 'الخيرة' الذي جعلني أربط كل العثرات والعقبات الصغيرة أو الكبيرة بذلك المفهوم، فلم أعد استضيق من أمر هو مكتوب والخيرة فيما اختار الله، قد يكون الأمر نفقًا نهايته نور وفتوح وخيرات لا أنالها إلا بهذه العقبات، الحمدلله🤍! ﴿لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم﴾
كم مرة تمت الإساءة لك وكنت على يقين تام إنك إذا رديت راح تكسر بخاطر الشخص اللي أمامك؟ وعلى الرغم من ذلك تختار الصمت شفقةً على خاطر هذا المسكين، دائمًا تذكر 'ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله'
ناموا بيقين أنّ الله 'يسمعُ ويَرى' ولا تتركوا للوحشة في صدوركم موقعًا توسّدوا الإيمان بمن يقول 'كُن فَيكون' ولا تجزعوا من أول عثرة ولا من محاولات متكررة، اجمعوا أملكم وثقتكم، وسلّموا التدبير إلى الحيُّ القيوم وتذكّروا 'وإلى الله تُرجع الأُمور'
قرأت اقتباس يقول 'الشيء الأكثر رعبًا في هذا العالم هو أنك لا تعلم أبدًا ما هي النوايا الحقيقية للأشخاص تجاهك' واقع! هل فعلاً اللي حواليني صادقين بمشاعرهم، أم أنهم يضيعون وقت فقط لا أكثر؟ هل فعلًا هم بالقرب مني عشاني 'أنا' أو عشان مصالحهم الشخصية؟ يارب سخر لنا ذوي النية الصادقة