أسولف مع صاحبتي عن فترة قديمة قاسية مريت فيها وحسيت إني قاعدة أتكلم عن حلم مو عن واقع.. صدق إن الجروح تبرى، والمشاعر تتبدل، والقلوب تتقلّب، والضحكة ترجع، والروح تحيا من جديد.

أسوء شي تسويه بحق نفسك إنك تسمح لإنسان متردد إنه يدخل حياتك وياخذ من وقتك وطاقتك. مرة يودّك ومرتين لأ، مرة يخطي لك خطوة وعشر مرات يتراجع
محتار ويحيّرك معه

بسم الله على أهلنا من كل حزنٍ وهم ووصب ونصب، بسم الله علينا من فواجع الأقدار

غريب كيف تنقضي لهفة المرء تجاه الأشياء التي ركض ملء روحه من أجلها

الواحد معاد يميز رفيقه من عدوه إلا بعد ما يشاركه خبر سعيد

غريب شعور إني لسه في بداية شبابي ومن الآن أحس إني زاهده بهالحياة بما فيها، أراقب رغبتي بالأشياء تتقلّص وتضمحل بفؤاد فارغ، إنه يعني لو جات وتيسرت خير وبركة وان ما جات عادي

مطر، وصديقك المقرب الي يُعرّف للناس باخوي الي ما جابته امي
وجو حلو، الحمد لك يارب على تزاحم النعم
وتهنا بكم الرحمة يارفاق من شخص يحبكم كلكم بلا استثناء 🤍

'الله' ..
كيف أنبهرُ بهذه الكلمة بكلمةٍ أخرى وهي أعلى مفردةٍ تصفُ عمقَ الأنبهار !

الكل يتكلم عن ضرورة استغلال أوقات الفراغ، مع أن وقت الفراغ هذا مؤقت ومردك بترجع لدوامة العمل مرة أخرى، لذلك أنا أشوف أنه مب ضروري تسوي شيء بوقت فراغك استمتع في اللاشيء واترك روتين السعي المستمر لمرضى تطوير الذات!

غن الجفى و لحّن العود
نغم الفراق و طبل الرحيل
و ابت اوتار الفرح تعود
و تختم بلحن الفرقى الطويل :(

عن لذة شعور انك تفتح الملاحظات بجوالك وتلاقيك مفضفض قبل كم شهر عن شيء ما -أنت الآن- متخطيه تمامًا

أحب مفهوم 'الخيرة' الذي جعلني أربط كل العثرات والعقبات الصغيرة أو الكبيرة بذلك المفهوم، فلم أعد استضيق من أمر هو مكتوب والخيرة فيما اختار الله، قد يكون الأمر نفقًا نهايته نور وفتوح وخيرات لا أنالها إلا بهذه العقبات، الحمدلله🤍!
﴿لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم﴾

يرعبني قول النبي ﷺ 'من سخط فله السخط' بكل مرة اسخط فيها على الحياة اخاف يكتب علي هذا الغضب طوال حياتي، اللهم اجعلنا من الراضين المرضيّين دائمًا

كم مرة تمت الإساءة لك وكنت على يقين تام إنك إذا رديت راح تكسر بخاطر الشخص اللي أمامك؟ وعلى الرغم من ذلك تختار الصمت شفقةً على خاطر هذا المسكين، دائمًا تذكر 'ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله'

لكنك لا تعرفني بشكلٍ واضح، من يضعني في مكانٍ لا أستحقه، اتخلى عنه فورًا دون حتى إلتفات أخير

يا للسذاجة يا إنسان
كلمة واحدة تصنع خفتك
وأخرى تكبِّلك
وكلمة تصل بها إلى سماء حياتك
وأيضًا كلمة فقط، تجعلك ترتطم حتى تفقد اجزائك

ناموا بيقين أنّ الله 'يسمعُ ويَرى' ولا تتركوا للوحشة في صدوركم موقعًا
توسّدوا الإيمان بمن يقول 'كُن فَيكون' ولا تجزعوا من أول عثرة ولا من محاولات متكررة، اجمعوا أملكم وثقتكم، وسلّموا التدبير إلى الحيُّ القيوم وتذكّروا 'وإلى الله تُرجع الأُمور'

إنني أقف أمام الله وأبكي
دون أن يكلفني ذلك عناء الشرح
كم كان شعورًا محببًا، أن أبكي
ويفهم الله أسباب بكائي
التي لا أعرفها أنا

قرأت اقتباس يقول 'الشيء الأكثر رعبًا في هذا العالم هو أنك لا تعلم أبدًا ما هي النوايا الحقيقية للأشخاص تجاهك' واقع! هل فعلاً اللي حواليني صادقين بمشاعرهم، أم أنهم يضيعون وقت فقط لا أكثر؟ هل فعلًا هم بالقرب مني عشاني 'أنا' أو عشان مصالحهم الشخصية؟ يارب سخر لنا ذوي النية الصادقة

مع الوقت بتتأكد ان أهم وأغلى شيء في الدنيا، ان عائلتك تكون بخير، صحتك تكون تمام، وبالك يكون رايق، غير كذا فكُل شيء يتعوض