" لماذا دمرتم الأنفاق واعتقلتم المتضامنين وأجبرت الأزهر على حذف البيان الأخير".. نشطاء يواجهون السيسي بثمانية أسئلة تفضح خذلانه لغزة.. فهل يملك شجاعة الإجابة؟

تصريحات نتنياهو ليست سوى حلقة جديدة في مسرحية الكذب والتضليل التي اعتاد أن يقدمها على أنقاض الأبرياء. يتحدّث عن السعي نحو اتفاق، فيما طائراته لا تغادر سماء غزة، ودباباته تواصل طحن أرواح المدنيين تحت جنازيرها. يدّعي أن المقاومة هي العقبة، لأن صمودها يُربك حساباته، ويرفض أن يُوَقّع

لا تتحمل قلوبنا مشاهدة الصورة والمقطع.. ونملك أن نفر منها بتجاوزها وإغلاقها.. يا لهف قلبي.. كيف يفعل من يعيشها ولا يملك منها فرارا؟!! ألا من يفتينا: هل تجاوز هذه الصور والمقاطع من الخذلان والتخلي عن إخواننا؟! أم هو من حفظ النفس المطلوب شرعا؟!

"آي.. يا عمي انحرقت.. آي"

محمد إلهامي نعم، تتألم قلوبنا، وتدمع أعيننا، وتضيق أرواحنا بهذه المقاطع التي تنقل لنا الوجع عاريًا بلا رتوش… لكننا نملك رفاهية الإغلاق، ونعمة الفرار. أما أولئك هناك، فلا زر “تجاوز” بين أيديهم، ولا شاشة تُطفأ ليناموا بأمان. هم يعيشون الجحيم لحظة بلحظة، بينما نحن نكتفي بوجعٍ مؤقت وسؤالٍ

⛔لماذا الهرولة الآن نحو حل الدولتين: بعد عجز الكيان الصهيوني عن هزيمة حماس وعجزه أمام إيران، هناك رعب هائل في أوروبا ولدى بعض الأنظمة العربية أن تنتصر جبهات المقاومة وتتحقق نبوءة الشهيد أحمد ياسين فهذه الأنظمة بالمنطقة تحتاج وبقوة لبقاء الكيان الصهيوني كقوة ردع ضد إيران

حين تصمت الإنسانية، من يتكلم باسم الأبرياء؟ في زوايا هذا العالم المعاصر، لم تعد الفظائع تُخفى، بل تُبَثّ على الهواء مباشرة. ومع ذلك، لا يزال الصمت هو سيد الموقف. اليوم، تقف غزة لا ككارثة إنسانية فحسب، بل كرمز لانهيار الضمير البشري. سيارات الإسعاف، التي تحمل شارة الرحمة، تُقصف

لنكن واضحين: لستَ بحاجة لأن تكون عربيًا، أو مسلمًا، أو فلسطينيًا كي تشعر بالغضب. يكفي فقط أن تكون إنسانًا. تحدث. شارك. ارفض أن تغضّ الطرف. ليس لأنهم “أهلك”… بل لأنك إنسان.

𝐓𝐌🔥 غزة لا تحتضر وحدها، بل يحتضر معها ما تبقى من كرامة هذا العالم

⛔تطمين للشرفاء: نطمن كل الأحرار أن جبهات المقاومة جميعها استعادت قوتها، فحماس في غزة ضاعفت أعدادها وعتادها ولكن استخدمت تكتيك جديد وهو الكر والفر وعدم المواجهة وذلك حتى لا تنفد ذخيرتها وتكون قادرة على حرب استنزاف طويلة، ونطمنكم أن المقاومة حررت غزة عام 2005 وهي بقدرات ضعيفة جدا

ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب… في زمن اختلطت فيه الأصوات، بات من يتباكون على الشهداء، يهاجمون من حمل البندقية ليمنع سقوط مزيدٍ من الشهداء! يتألمون لموت الأبطال، ثم يلعنون الطريق الوحيد لردع القتلة! وكأنهم يظنون أن الشهادة موت، وأن الخنوع حياة! إن كان بينكم من لا يموت، فليدلّنا

شبكة رصد حين يعترف العدو، يسقط القناع عن المأجورين. لواء احتياط في جيش الاحتلال يعترف: “نحن لا ننتصر، لا بسبب الأسرى، بل لأننا لا نملك القدرة لذلك”. فمن أين يأتي هؤلاء الصهاينة العرب بثقتهم الكاذبة في انتصار إسرائيل؟! من الذي خوّلكم أن تكونوا أبواق هزيمةٍ في زمن انتصارات الدم والإرادة؟!