" على وجهك أنا و أكبر مطاليب الحياة ندور وش العيد بدونه يا أعذب أشيائي و أوّلها؟.

"لاحقٍ نفسي حسافة ويا صعب الرجوع الدروب كثار .. لكن ما عاد تردّني".

لا تغرك بسمة الوجه فـ بعض الاوقات كم وجيه ضحكها من سبايب ضيقها.

لفاني طيفك اللي سارقٍ روحي بدون شعور وأرحب به وأهلي به ولو جرحي من أسبابه.

على الموعد وصلت وكان كفي للسلام الحار ما كنت أدري مخبّي في دفى كفيك تلويحة.

ماورى هجرك وجرحك غير موتٍ يحتريني منت لاقي فالفراق وفالموادع قلب هادي.

ياليتني عن عنوتي رجعت من نص الطريق ولا تعب ساقي ولا عنيت لك قلب وقدم.

خلوني في عزلتي .. ما في دروبي رجاء انا تعبت من المسافه والزمن والوجيه .

كنت اقول انك ضماد الجرح واطهر من ظنوني ليه خيبت الظنون الطاهره وازداد جرحك ؟.

أصعب من الفرقا وقل المواصل انك تحاول تكره اللي تحبه.

ماباقي في يديّ الا الدموع اللي عسى تفداك بكيتك بـ العيون اللي حلفت انك تضحكها.

ودي بدرب الغياب الي يصون الشعور ولا حضورٍ كسر نفسيتي وجسدي.

مع إني ما عاد أعرف وين الزمن وداك إلى الحين أحب ما حصل بينك وبيني.

بخصتك وشفتك شيء ما يستحق الجهد وصديت عنك صدة القانع الراضي.

ليلة فراقه والله انها أشدّ من ضرب الصقيل "كل ما اتذكّرها نزف قلبي ويهّتز جْسّدي".

ليتك يوم إنك نويت إن ذا الوداع الأخير علمتني إن هذا هو أخر عناق ولقاء.

ماعاد لي نفس أعاتب أي أحد وسهل الله درب من نوى البعاد .

قطعت الرجاء من يوم برق الموادع لاح وغدت كل حاجه ماتبكي تبكيّني.

"تموت جروحنا ما درى عن نزفها مخلوق مقابرها الصدور وعزّة النَّفس .. تدفنها".

ترا النصف ساعة معك تسوى لها يومين لو إنها على مفرق طريق وطرف عجله.