أُلهِجُ بهذا الدعاء طوال اليوم «ياحيّ ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

اللهمّ إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء ،وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إلي

"قد ينال المؤمن بدعاء أخيهِ ما لا يُدركه بدعائِه لنفسِه" لا تنسوني من صالح دعواتكم

عرفت مؤخرًا مفردة -لاماك- إللي تعني لُقياك، وتوقيت معرفتي بها مناسب لأني ببدأ أردد من أول أيام العيد لآخرها "ماهو بعيدٍ ما سمح لي بلاماك.. عزي لعينٍ شوفها مايحوفك"

أحب الصباح وقهوة الصباح وطاقة الصباح، كل شيء يكون هادي وفي مكانه مشهد متكامل للسَلام

أحبّ البيت ، أحب فكرة البيت نفسها والأربع جدران والباب المنغلق مهما كان الخارج مُمتع وشيّق لاشِيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك

كما تقول روضة الحاج: "لا تسألي من غادروك وبدلوا، وتنكروا، لم غادروك وبدّلوا وتنكروا؟ ما ضرَّ لو لم تعرفي مُري على هذي الحياة خفيفةً وتخفَّفي"

حتى وإن كانت طبيعتك مجبولة على بغض الحياة ونبذها شاعرية الفجر قادرة تحتضنها ليطيب لك العيش فيها

اعتدت إظهار جوانب حياتي المستقرة لكل الأشياء، وتركت الانهيارات خلسةً إلى مجريات الوقت تلتئم

من مميزات الشعر إنه قد يكون لك مخرج من بعض المآزق مثل ردي بـ "أراك فلا أردُّ الطرف كيلا يكون حجاب رؤيتك الجفون" على اللي قالت لي "ارمشي فجعتيني"

روحي في ماراثون مستمر مدري متى تمهد لي الأرض نفسها كي أستريح

على نافذة الحياة تتعلّق مقولة "مصير الحيّ يتلاقى"

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

حشا ما مات لك غصنٍ يشفّ الما بجذوره لليوم، للآن، ولهذي الساعة

تقريبًا كذا أنسى إن خلايا قلبي حيّة ولكنّي أتذكرها لما أقرأ قصائد فاروق جويدة وقتها فعلًا كلّ غائب في الخلايا قد حضر

اللهم لا إعتراض على حكمك و قدرك الحمدلله على كل حال