ياما عطيت ولا على مثلي احراج أقدّم الطيبة على أيّة وسيلة واللي حفر إسمه على قلبي العاج خذا هنا روحي وحمله أشيله الجرح مايبرى على طب وعلاج وماكل من قال الخبر بشتكي له حطيت لي في رحلة العمر منهاج ماتنرخص ياكود نفسٍ ذليلة

أنا أحمد الله على سدة مواجيبي لي راس مالٍ رصدته في مواجيبه ما دام راسي عزيزٍ ذي مطاليبي ما تعذرون الذي عزّه مطاليبه ما اخترت أنا الطيب أنا مختارني طيبي من علّم الحر يشهر في مراقيبه

أنت في حاجة إلى الهداية ولو كنت أتقى الناس ولو كنت أعلم الناس ولهذا علمنا سبحانه في الفاتحة أن نقول في كل ركعة:﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾.

"الله الله يا الـدروب المستقيمه كيف أجادل واحدٍ ماهوب قدِّي شرهة العاقل على النفس الكريمه وأحتفظ بالرد في مزحي .. وجدي يفرح الجاهل ويحسبها هزيمه مادرى عيني لمثله .. ما تلّدي صدتي عن بعض خلق الله غنيمه ما يوالف قلبي القلب المصدّي"

عجزت عيوني على غيرك تمون ماعرفت انطق لغيرك بالسلام

واهل الكرم والجود لاجله يذلون يشحذ عزيز النفس فيه الوصالي

ماعاد لك شيٍ تجي به وسيله ولاعاد لك من ماضي الضّي اسرار سند

اكبرت فيك الحزم ناهي وراهي واصغرت فيك الركض لمصافح الليل

الف من يشهد معاك والف واحد مستفيد قصدهم ماهو رضاك قصدهم تبقى وحيد🎶

انا أكبر من الطيحه انا اكرم عن التبرير وانا الشايّف العارف ولو كنت متغاضي

لاكسبت الا معرفة عزيزين الجناب ولاخسرت الا معرفة عديمين الضمير

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ استغفرالله العظيم ، اللذي لااله الا هو واتوب عليه

مابين عين وقلب واسفار وابعاد طيف وخيال وهاجسٍ لك خذانا باكر على خير نتلاقى بميعاد دامه وصال قلوبنا مانسانا

لايغرك بالرخا كبر الكلام يذوب في وقت المواقف والخطر بعض المزون تمرنا مر الكرام ياكثر ماترعـد ولاشفنـا مطر

وقت الرخا كل الرفاقة مطاليق وفي ساعة الشدة ياقل الجماعة ياخوي من وقف معك حزة الضيق إحفظ وداده مثل حفظ الوداعة

ياصاحبي والمدح لا زاد كالذم والثوب مايستر ليا عاب كمّه

صار الجفا عندي مثل رّد السلام ماعاد عندي للجفا .. غير الجفا