صـلاة الفجـر ياراغــبين الجنــة .

على الربى والريحُ تعبثُ بالردى والبحرُ يرقبُ في السكونِ طيوفَهُ قممٌ تلوحُ كأنّها في صمتِها أسرارُ دَهرٍ لا يُفكُّ حُروفَهُ صاحٍ ينادمُ كأسَهُ في صَمتِهِ والسيفُ في جنباتِهِ موصوفَهُ وفتىً يُحدّقُ في المدى متسائلًا أيُنيرُ هذا الأفقُ دربَ وقوفَهُ؟

✯ : وقفـتُ وسـيفي لا يُـجارى مضـاؤهُ ✵ : وعهدي بأن لا أرتضي العيشَ ذامِيا ✩ : فإن مـتُّ ڪـانت في الـمنيّةِ رفـعةٌ ★ : وإن ؏ـشتُ لم أتـركْ ؏ـدوّاً سامـيا

- تسيرُ خُطايَ على الرمادِ بلا صدى - والجرحُ يكتُبُ في الفؤادِ ملاحِمَا - خلفي رفاقٌ في السَّماءِ طلائعٌ - تركوا الحياةَ، وصارَ عَهدًا قائمَا - يا روحَهمْ، هبُّوا إليَّ كأنَّكمْ - نورٌ يبدِّدُ ظلمةً وظلامَا - أنا آخرُ الواقفينَ على الأملْ - أحمي وصيَّتَهمْ، وأحملُ حُلمَهَا.⤿

- سيوف على جسرِ البحارِ تلاقَت - ڪأن صليلَ الحد نبضُ قلوبِ ـــــ - يُسافࢪُ في صمتِ السماءِ غُبارهم - ويكتبُ مجدَ الحربِ طَيفُ غُروبِ ـــــ - وقامَت ظِلالُ السـيفِ رقصا على - المدى كأن صَدى الأرواحِ شِعرُ حُروبِ ـــــ - فإما حياة في العلا مُتفࢪداو - إما فناء في صَدى المَضࢪوبِ

- إذا جنّ الليلُ وافترشْتُ الوسادا - تهادَتْ خواطࢪي تُشعلُ الـفؤادا ـــــ - أُغلقُ ؏ـيني، والفڪࢪُ صاحٍ - يُحاوࢪُ نفسي، ويستجوبُ السُهادا ـــــ - أطيلُ الـسهࢪْ، ڪأنَّ الـمنامَ - سـࢪاب يُناديني، فيبعدُ بُعـادا ـــــ - فيا ليتَ فڪري إذا ما أويتُ - ينامُ قليلاً، ويمنحني الرقادا .

- وقفتُ وحدي والسحابُ يُظلِّني - والريحُ تسكبُ في المدى أسرارا ـــــ - أمضي ڪأني لا أُبالي عاصفًا - قد جرَّ في دربي جراحًا غزّارا ـــــ - أخفي جروحي عن عيونِ عدوّتي - وأُريـهمُ أني صــبوࢪٌ صــلبُارا ـــــ - فإذا تـعثَّࢪَ بي الـزمانُ ترفَّعتْ - روحي، لتصنعَ من لهيبِي نارا .

- سيفي ࢪفيقي لا يميلُ ولا يخونْ - يسري معي كالنورِ في ليلِ السكونْ - في قبضتي صوتُ العُصورِ إذا دوتْ - وحفيفُ ماضٍ جاءَ من طيفِ الجُفونْ - مراهُ تعڪسُ في الحديدِ ڪرامةً - وحُࢪوفَ عزم لا تَزولُ ولا تَهُونْ - إن قلتُ يڪفيني، تنفسَ وارتقى - أو قلتُ صونِي، قالَ: دربُكَ لن يهُونْ .

- يــــــــمشي إلى أفــــقٍ بــــــ؏ـيدٍ لا يـــــــࢪاه - والـــــࢪيحُ تـــــــنثࢪُ من ردائــــــه ما تَــــخفّى ـــــ - ڪــــأنَّهُ حـملَ اللـــيالي فــــــــوق ڪـــــتفيهِ - ومضى يُحدّثُ صمتَهُ عن سرِّ ماضٍ لن يُصفّى.