{ فاستبقوا الخيرات } الأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات ... ومن سبق في الدنيا فهو السابق في الآخرة . الشيخ السعدي

قال جابر بن سمرة: كان النبي ﷺ إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء. قال رسول الله ﷺ: من صلى الغداة -الفجر- في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة.

"إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير يقول: سبقني فلان، ودهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل". قاله ابن مسعود -رضي الله عنه.

((اللَّهُمَّ أَسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ)) ((اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ))

" من أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه". قاله ابن القيم -رحمه الله.

من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل حافظه . كان يقال : أبقى الناس عقولا [ حفّاظ ] القرآن . ( ابن عمير رحمه الله ) من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مائة . ( القرطبي -رحمه الله )

قال أبو أمامة -رضي الله عنه : من أحَبَّ لله وأبْغض لله وأعطى لله ومَنَعَ لله فَقَدَ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ (ابن أبي شيبة في المصنف ٣٥٨٧٥)

"المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغن". قاله الإمام مالك -رحمه الله.

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ} رجَّاع إلى اللّه في جميع الأمور، كثير الذكر والدعاء، والاستغفار والإنابة إلى ربه. الشيخ عبدالرحمن⁧ السعدي - رحمه الله

قال النبَّي ﷺ يتبعُ الميت ثلاثه : أهلهُ ، ومالهُ وعملهُ ، فيرجعُ اثنان ، ويبقى واحد : يرجعُ أهله ومالُه و يبقى عملهُ '' متفق عليه

قال ﷻ عن أهل الجنة ﴿وَنَزَعنا ما في صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخوَانًا على سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾ قال ابن عطية رحمه الله (هذا إخبار من الله ﷻ أنَّه ينقِّي قلوب ساكني الجنَّة مِن الغلِّ والحقد وذلك أنَّ صاحب الغلِّ مُتعذِّبٌ به ولا عذاب في الجنَّة) المحرر الوجيز | الحِجر: ٧٠

"كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله عز وجل". قاله معروف الكرخي -رحمه الله.

﴿ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ أرشد من نسي الشيء في كلامه إلى ذكر الله تعالى؛ لأن النسيان منشأه من الشيطان ... وذكر الله تعالى يطرد الشيطان، فإذا ذهب الشيطان ذهب النسيان؛ فذكر الله سبب للذكر. ابن كثير

"ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان". قاله الفضيل بن عياض -رحمه الله.

﴿ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ ﴾ الربط على القلب عكس الخذلان؛ فالخذلان: حلُّه من رباط التوفيق؛ فيغفل عن ذكر ربه ويتبع هواه، ويصير أمره فرطًا، والربط على القلب: شدُّه برباط التوفيق؛ فيتصل بذكر ربه، ويتبع مرضاته، ويجتمع عليه شمله. ابن القيم

﴿ولِلَّهِ العِزَّةُ ولِرسُولِهِ ولِلمُؤمِنينَ ولَٰكِنَّ المُنَٰفِقينَ لا يَعلمونَ﴾ الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله كان الحسن البصري يقول: وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال فإن ذل المعصية في رقابهم أبى الله إلا أن يذل من عصاه ابن تيمية

"قد أفلح من عُصِم عن الهوى والغضب والطمع". قاله عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله.

"ﻻ ﺗﺴﺘﻮﺣﺶ ﻃﺮﻕ اﻟﻬﺪﻯ ﻟﻘﻠﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ ﺑﻜﺜﺮﺓ اﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ الهالكين". قاله الفضيل بن عياض -رحمه الله.