(رحلة في سمو الذات البشرية) مقولة جاهلية فلسفية رويتها بالمعنى تقول:(أنا أسمو بذاتي إذاً أنا موجود) والإنسان هو من يضع مكانه لكي يراه الآخرون وكيف يرونه،فمنهم من يرتقي بنفسه ومنهم من ينزل مكانته ،فمن يهن يسهل الهوان عليه كما قال المتنبي،فمن يسمو بذاته لن يمارس الوصاية على مجتمعه

(أغرب توبة شاعر من الغزل) بعض الشعراء تتمنى ألا يتوب من الغزل،فالشاعر أبو الطمحان القيني وهو شاعر مخضرم بين الجاهلية والإسلام ومن المعمرين، تاب من الغزل ولكنه أصبح فاسد الدين والأخلاق ،بل كان كشكول معاصي،فيقول عندما تاب : (وَلَـمّـا رَأَيتُ الشَـوقَ مِـنّي سَفاهَـةً وَأَنَّ

(ياما في الشعر مظاليم) هنالك تجاهل للشاعر (سحيم عبد بني الحسحاس) رغم أن قصيدته : (عُـمَيـرةَ وَدِّع إِن تَجَـهَّـزتَ غَـادِيا كَفَى الشَيبُ والإِسلامُ لِلمَرءِ ناهيا) ملأت كتب النحاة واللغويين والبلاغيين وقد استشهدوا بشعره،وقصديته السابقة تملأ بطون كتب التراث في

( لقاء بين أفروديت وليلى الأخيلية) أفروديت إله الوثنية في الحب والخصوبة في الأساطير اليونانية وهي نموذج للمرأة الساحرة الفاتنة،وتغنّى بها الشعراء في اليونان وبسحر جمالها نقلت الفلسفة من العقل إلى الغريزة،سواء في إلياذة هوميروس أو أشعار هزيود،وغيرهم الكثير،حتى أن هزيود جعلها رمزا

كل لحظة (ضعف، انكسار، هزيمة) مرت بك وأخبرت الآخرين بها، سيستخدمونها للتقليل من شأنك، قد يتأخر وقت استخدامها ضدك أو قد يتقدم، لكن أمر استخدامها ضدك أمر محسوم، حتى من أولئك الذين حكيت لهم وأنت مطمئن!

( طلعت المقولة: حط عيني بعينك قديمة ولها أصل) ربما أكثر مايفضح الإنسان هما عيناه،عندما يحتبس اللسان،تتحدث العينان،حتى عندما يكذب الإنسان تفضحه عيناه،لذلك جاءت المقولة الشعبية(حط عيني في عينك) فمن يجيد قراءة لغة العيون سيقرأ الرسالة كاملة وأحيانا تكون لغة الغزل وأحيانا لغة الكره

( الحظ ذلك المتهم البريء) دائما الصانع الفاشل يلقي باللائمة على أدواته،وبعض الأمثال الشعبية تكرس مفاهيم خاطئة،فمثلا (أعطني حظا وارمني في البحر) وأنا أتساءل لماذا لا تعطيني حظا وأعيش بين الناس سعيدا؟ولماذا أُرمَى في البحر؟ الحظ ليس أعمى يتخبط بين الناس فهو يختار من يبحث عنه وفي

(التخاطر الروحي بين العشاق) إذا ابتعد الحبيب يكون هناك ألم الفراق وتبدأ أعراض الاشتياق فيلجأ المتحابان إلى وسيلة للتواصل ربما التخاطر الروحي وسيلة من وسائل التواصل والتي ربما الخيال يكون جزءاً منها،فالخيال يذيب المسافات والحدود،وفي الخيال تصنع مالم تستطع صناعته في الواقع ،فالخيال

(في العمق:مراتب الانكسار والخذلان في الحب) غالبا ماتخبرنا قصص الحب بمقولة :(دوام الحال من المحال)فأغلب قصص الحب تنتهي بأحزان أو ربما بأحقاد،هنالك أخطاء تتكرر في الحب وربما تكون صغيرة وتجتمع وتتعاظم فيبدأ ذلك الصرح بالانهيار،ولكن مقدمته في التجاهل وعدم المبالاة،يقول عروة بن أذينة

حسب قراءتك وسماعك: هل المتنبي

(كيف وقع الجمال ضحية بين العقل والعاطفة) بما أن العقل مذكر والعاطفة مؤنثة،فيحق للعقل حق القوامة عليها،ولكن بعض العقول ترضى بأن تكون العصمة في يد العاطفة،فكيف يرى العقل الجمال وكيف تراه العاطفة؟ إنتاج العاطفة أجمل وإنتاج العقل أقوى،فمثلا في الشعر : عاطفة الحب أنتجت الغزل والوصف،

( هل هؤلاء الشعراء مرضى نفسيون؟) أحيانا نحكم على الشاعر من شعره وأحيانا من الأخبار المنقولة والمتناثرة في كتب التراث ،وعندما تتفحص تلك الأخبار والأشعار يتبادر إلى ذهنك بعض الأسئلة،فلو أخذنا شاعرا غزير الانتاج في الشعر وهو (ابن الرومي) وديوانه طبع في ستة أجزاء سواء الطبعة المصرية

د. عبدالله بن سليم الرشيد ( هذا هو الشعر ) حين يشير باحث يوثق به في العربية وعلومها وذو شعبية كبيرة في الوسط الثقافي إلى نص ما بقوله :(هذا هو الشعر) فلا بد أن تقف عند هذا النص وتطيل المكث في ثناياه، سيما أن هذا المشير ذو مكانة علمية لا تدع للمتذوق الباحث عن البيان – مثلي -

(فلسفة كلاسيكية ولكنها ليست يونانية) أفلاطون يرى المعرفة من عالم العقليات بينما الشعر من عالم الحسيات و الخيالات والرسم،لذلك الشعراء بعيدون عن الحقيقة،فهم ينقلون للشباب صورة مشوهة عن المجتمع،وقد يتلاعبون بالحقائق،ولكن الشاعر (زهير بن أبي سلمى) لا ينطبق عليه كلام أفلاطون،فهو

د. منقذ محمود السقار تقدير الذهبي (ت: ٧٤٨ هـ) لعدد المصاحف في عصره مثير للاهتمام ويذكّرك بتقدير ابن حزم (ت: ٤٥٦ هـ) لعدد المصاحف في عهد عمر بن الخطاب (ت: ٢٣ هـ) بمائة ألف مصحف على الأقل. وتقدير ابن حزمٍ هذا يعني أن المصاحف كانت منتشرةً متداوَلةً بين المسلمين قبل عثمان بن عفان (ت: ٣٥ هـ)، مما يبطل

(المرأة الشاعرة: ملكيتها للرجل حتى بعد الموت) الموهبة والشعر والإلهام ليست حكرا على الرجال،فكم من امرأة نبغت في الشعر،قيل:(يعيش الفن في الحرية ويموت في القيود) والشعر أحد الفنون السبعة،شعر المرأة في العصر الجاهلي ضمن ممتلكات الرجل،فكل حروف المرأة عورة ماعدا اثنين،الفخر بالرجل حيا

(الذات الشاعرة واللغة الشاعرة فرّقتا بين الحنين والشوق) الشاعر الذي ينظم شعره لتمتلئ نفسه وعاطفته بالشعر سيكون شاعرا مطبوعا،أما من ينظم ليرضي الطرف الآخر فهو سيكون شعره مرتبطا بمزاج ذلك الإنسان وستجد المبالغة في الغرض لكي يرضي فضول وغرور الطرف الآخر،وهنا سيحدث فجوة بين الذات

(حِيَل المغازلجية طلعت قديمة ) للعاشقين شفرات يجهلها الكثير ولكن بعض الناس قد يشك في تصرفاتهم ،فهم يتصنعون العداء بينهم وليس ذلك إلا لإبعاد الشك والريبة وعيون الوشاة التي تتربص بهم ،فاللسان فيه عداء أما العيون والقلب فبينهما انسجام وحب ومودة ففي الحماسة البصرية بيتان لشاعر

(هذه الرياضة العاطفية: الجميع لعبها ولكن بأسلوب مختلف) رياضة كرة الندم وليس كرة القدم،فمن منا لم يندم يوما؟ أكثر من يندم ويتحسر هم الناس العاطفيون، فلو سألت النادم كم تستخدم عقلك وكم تستخدم عاطفتك في تصرفاتك لوجدتهم يركنون إلى عواطفهم أكثر من تحكيم عقولهم ،العاطفة عمياء والعقل

(عبارة :-الجود من الماجود-في تراثنا العربي) تشابه الشعر الشعبي في المعنى بالشعر الفصيح ورد كثيرا ،وربما شاعر الشعبي لم يطلع على الفصيح،ولكن كيف توصّل إلى هذا المعنى؟ قلتها سابقا الذات الشاعرة واحدة ولكن تختلف القوالب التي تصاغ وتتشكل فيها، عندنا مثل أو جملة نرددها كثيرا وهي