🔥Telegram İfşa

«وأكاد من فرط الذي في الروح أحيانًا -على صبري- أكاد من الجوى.. أتهشمُ وتضيق بي هذي الحياة على رحابتها تطاردني المواجع في فلاةِ العمر مثل غزالةٍ لكنني وكعادتي في الحرب.. لا أستسلمُ.»

«أحبه حب البدو لآخر الصيف—لالاح نجم سهيل وأقبل براده»❤️

أُقدِّر مدى اتزاني الداخلي في اللحظة التي أتمكَّن فيها من التعبير بسهولة وانسجام، في اللحظة التي أملك فيها القدرة على وصف ما أريد وما يزعجني، حين أحبس في داخلي ما تفرضه حكمتي، لا أن أحبسه باستياء وحنق، مهما كانت الظروف والأشخاص؛ فلا يسلب الوقت منك حقك في الإفصاح.

“ لا طوقَ في عنقِ الحمامةِ إنّما—طوقُ الحمامةِ قلبُها التوَّاقُ”

لحظة تجلي عزيييزة؛ حينما تبصر حقيقة عوض الله ..ويستقر معناه في قلبك، فالذي وسعت رحمته كل شيء لن يكلك للخيبة وحدك، وأنه إن كتب لك العوض عجبت من امتثاله في جميع مشاهد حياتك، الجليل منها والعابر! وشيئا فشيئا تتخلى عن فكرة العوض من جنس المفقود، وتسلّم نفسك لحكمة الله في تدبير أقدارك

كرم ربنا على الإنسان كبير أوي. والله الذي لا إله إلا هو، إن عدت عليّ ليالٍ كنت بحس أن روحي هتطلع معاها من شدتها، وعدت بلطفه سبحانه. مش جاي في بالي غير: «فيقول المؤمن: هذه مُهلِكتي؛ ثم تنكشف». سترني، وكرّمني، ونجّاني نِعمَ الرب هو. لا أُحصي ثناءً عليك يا رب، أنت كما أثنيت على نفسك

❤️‍🩹

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثًا ويقول: "إنه أروى وأبرأ وأمرأ" وابن القيم رحمه الله في كتاب الطب النبوي شرح معنى هالوصف، سبحان الله في هالطريقة فوائد جمة ما تخطر على البال

اختر هواكَ على هواكَ عساكَ أن تلقى إلى الطريق طريقا وامخُر صباح التيه منفردًا فمَا أحلى الصَّبا خلاً .. وما أحلى الصباح رفيقا*❤️

"لك الأحلامُ باسِمةً .. ومَالي غيرُ أشواقي."

«فلا تيأَسي يا نفسُ علَّ زماننا يعودُ بوجهٍ مقبلٍ غير مُزورِّ»

"والأرض؟ هل عرفتك بعد تسابق الأيام؟ هل حنّت لذاك؟ والذكرياتْ؟ وملامح الأصحابِ؟ والحلم الذي عشناه حد الانهماك.. والارتباكْ؟ والخوف من مجهولنا ومعارك كانت تخوض غمارنا.. فإذا انتهت.. عدنا بكل الشوق نستجدي العراك..

«ما عقب عاصوف الصبر غير الأفراح—وسحايب الخير وربيع الخواطر» يارب❤️

لم أفقه سر العطايا حتى عرفت أن الجرح فُسحة سماوية نحو العمق، وأن الدرب إذا طال على السالك اشتد عوده وصُقلت بصيرته، وأن المنع باب يتخفى فيه العطاء؛ فالحمد لله الذي عَسّر الطريق ليُزكي المقصد، ويُطهر النفس، وجعل من الانكسار مرآةً يرى فيها المرء حقيقة عبوديته.