لا تأيسوأ من الدعاء والإلحاح، فبعد ظلام الليل يأتي الصباح، وغداً تتبدل أحزاننا إلى أفراح، (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، فاللهم هذا حالنا لا يخفى عليك، وهذا ضعفنا بادٍ بين يديك، ونحن عبيدك منك وإليك، أنبتَّنا فنحن نبات نعمتك، فلا تجعلنا -برحمتك- حصاد نقمتك، آمين