كثيرا ما ارتكب الصهاينة المجازر في اراضينا المحتلة. 👈 لكن شعوب العالم لم تتحرك مثلما تتحرك اليوم. وذلك ببساطة... لان الفلسطيني هذه المرة صاحب المفاجأة. صاحب الضربة الأولى. وبعدها دافع واشتبك.
شنّت الطائرات المقاتلة غارات جوية مكثفة على تجمعات مليشيا الدعم السريع الإرهابية في منطقة البكاش ود العمدة بالقرب من الجيلي. تم تدمير عدد من المركبات وقتل عشرات المرتزقة التابعين للمليشيا. كانت الضربة ناجحة ودقيقة، وأحدثت تأثيرًا قويًا الحمدلله
عُمره 11 عامًا.. وحيد أمه وأبيه من الذكور، كان يلعب مع أبناء خالته وقت الضربة، كان رافعاً السبابة حين أخرجوه من تحت الأنقاض، ليُريَّ للعالم أجمع بأن أطفالنا رجال كبار يعرفون معنى الشهادة. استشهد برفقة جده أبو عايش النجار وجدته أم عايش وخالته…
كانوا منتظرين بفارغ الصبر ان يقسم الرئيس عيدروس الزبيدي اليمين على الوحدة والجمهورية، ليصنعوا لهم انتصار ضد شعب الجنوب، ولكن تفاجؤوا بحدوث العكس وجنّ جنونهم.. ثم أزدادت ثقة الشعب الجنوبي بالرئيس الزبيدي لانه رجل صادق مع الله وصادق مع نفسه وشعبه وقضيته.. الضربة القادمة ستكون قاصمة