لم تكن حياتها ورديّة في كل حال، لكنّها كانت تضيف للأشياء من حولها طابعًا من الرقّة، فتحول الشيء الرتيب إلى شيء ذو معنى، كانت دائمًا ما تلجأ إلى عوالمها الفسيحة وحسّها المتدفّق.
قرأت تغريدة كانت تقول «ياليتني دايم من أسباب إنشراحه» وهذا جُلّ ما أبغيه أن يكون حسي مثل رذاذ الغيم وحضوري ليّن وقلبي بالنسبة له سمح تمتليه الرِقّة لا القسوة، ما أعرف لكن أبي أصب حناني صب على ذاك القلب وأرسم الضحكة على ذاك الوجه في حضوري وفي غيابي