ما لا يفهمه حمقى هذه الأيام أن السلمية خِيار وأداة تنافي الحرب والنزاعات المسلحة؛ هذه الأداة التي تستخدمها القوى السياسيّة الحريصة على السلام، لذلك كان موقفنا الرافض لهذه الحرب ثابتا ولا رجعة عنه؛ نختلف مع الكيزان في هذا، فهم يرون في الحرب وسيلة لتحقيق غاياتهم.
أتعجب أي عرضٍ مسرحي يدعونا إليه القادة العسكريون! فبعضهم يعتمد على أردول والتوم هجو ومن على شاكلتهم، وأخر يعتمد على حسبو وإبراهيم بقال ومن على شاكلته!
أي مستقبل هذا الذي يدعوننا إليه! إننا في عصر الإنحطاط بلا شك، فكلهم تناسوا عمداً حجم الكارثة الأنسانية التي تسبب فيها هذا الجنون.
يضيق الافق، بل ينسد ولاحول ولاقوة للناس إلا بالله، كل هذا الشر ،خطابات الكراهية والتحريض، من تناسى عمداً واجباته الأساسية وأولوياته، من حماية الناس، ويبحث عمداً عن سلطة له، حتى ولو كانت على جثامين شعبنا، فهو خائن لعهد سلطته هذه، لعن الله من كان مثله مُحرضاً كان أو مشجعاً.
صناعة العدو،صناعة الوهم،هي أدوات يستخدمها الكيزان وأذيالهم،لتبرير ما يدفعه الناس مِن ثمن لخيارٍ فوق رؤوسهم،ما يحدث هو صناعة تابوهات مُحصنة،غير قابلة للمساس،لتمرير أجنداتٍ ذاتية،متطرفة،لا يستطيع الكيزان وأذيالهم،تقديم اي اجابة لشعبنا،سوا اعادة تدوير،الكذب وبيع الوهم،وصناعة الخوف.
هنالك من يسعى لتغيير الحقيقة،وفرض أكاذيبه علي انها الحقيقة المطلقة،ويستخدم في سبيل ذلك جيوش من الحمقى،الذين لا يترددون أبداً وبلا حياء في تصدقيها ونشرها والدفاع عنها،لذلك وجب علينا ابتدار حوارٍ يبدا بسرد الحقائق كما هي؛ كان يا ما كان في قديم الزمان …
يتهمونه زوراً،وينسجون القصص من خيالهم ثم يسخرون منه،ينافقون أنفسهم والناس،لا يستطيع أحدهم قول الحق فيه،فهم أهل الباطل كانو ومازالوا يمتازون بالخيانة والغدر والكذب،الكيزان وأعتصام الموز ويتامى حمدوك لن يتركوه حتي يتبع مِلتهم ساجداً لبوت العسكر! ولا يمتلك أحدهم رُبع جرأة لمناظرته
إستمعت لكلمتي قائدي حرب تدمير السودان القصيرة، وهما ينافقان أنفسهم والشعب، ويفترون على الله الكذب، إستمعت لكلمات قائدين ليسا بِقادة، فلا البرهان يستطيع السيطرة على الكيزان، ولا حميدتي يستطيع السيطرة على مرتكبي الجرائم، يكابران؛ فمن إعتاد ارتكاب جرائم الحرب يصير في النهاية مثلهم!
عينك للفيل تطعن في ضلو،كيزان علي اعتصام موز علي يتامى حمدوك،كل خلافهم مع حميدتي انه تراجع من انقلابهم في٢٥ أكتوبر!فقط لاغير!،ارادوها حرباً لنسف اي اتفاق يسترد المسار المدني الديمقراطي،اشعلوا الحرب ثم قالو عدونا الحرية والتغيير،عدونا خالد سلك!!
إن العقل البلبوسي البائس، غارق في جهله، يُصر علي تسويق منتجات مميتة، ومحاربة المنتجات التي تحفظ الحياة، فيمجد ويتغنى للحرب، ويرفض ويُدين السلام، هذا العقل يحتاج لطبيب نفسي ومشفى، لايجب أن يكون مكانهُ سوح السياسة والعلم، أبداً.
#لازم_تقيف
#لا_للحرب
أرسل لي بعض الاصدقاء ملخصاً لحديث الانصرافي وهو - حسب ما يُفهم منه - توجيهات لإقالة وزير الخارجية، ولم يمضى اليوم حتى تمت إقالة الاخير، طالما وصلنا إلى هذا الدرك، فالأفضل حقاً ان تدعو الوساطة الانصرافي للمفاوضات، على الاقل كلامه بتنفذ من الجهات العليا حرفياً!!!
قبل اندلاع حرب ال١٥ من أبريل نادينا بإنهاء الانقلاب وإنهاء تعدد الجيوش وضمان جيش قومى ومهني واحد وسلطة انتقالية تُمهد للإنتخابات، حينها كان الكيزان والموازة ضِد هذا الطرح .. اشتعلت الحرب كما توقعنا وحذرنا .. ثبتنا على ذات مواقفنا وتقلب الانتهازيون في مواقفهم بعد فوات الأوان.
لم تدعي تقدم تمثيل الشعب السوداني - ولم نقل ذلك يوماً - بل هي نتاج طبيعي لكل من رفض استمرار الحرب ودعا للسلام وسعى إليه، #تقدم لا تمثل من اراد للسودان شراً وأراد لشعبه النزوح واللجوء، ونظل على ذلك متمسكين بمبدأ الحوار السلمي، لانتشال بلادنا من براثن الكراهية والجهل.
#لا_للحرب
أخبرتنا الحرب،بأن الجاهل المتعصب الكذوب،يمكن أن يكون حاملاً لشهادة الدكتوراة،او صحفياً بارزاً،او ان يكون ناشطاً او رئيساً لحزب،او قائداً في الجيش يُسمى ياسر العطا،لذلك إن خرجت علينا عشرات الكتائب،ولو أصبح الشعب كله أو جله نازحاً مشرداً وقتيلاً،فسوف يردد هؤلاء الله أكبر الله أكبر.
بلابسة علي شعبهم، يعمدون علي تدمير البلاد وتهجير أهلها ليعودوا إلى السلطة، أما في القضايا الأخرى فهم دعاة سلام ويدعون لوقف الحرب .. هؤلاء لا ذمة لهم ولا عهد، ودعواتهم للسلام الذي يحرمون منه شعبهم دعوات حق يراد بها باطل
هذا الجمع بعد ان عمل على خنق الانتقالية ورفض الاطاري وتأجيج الصراع المُسلح،واصبح بعضهم مراسلاً حربياً، اليوم يجتمع بعضهم، لإعلاء وقف الحرب وانهاء تعدد الجيوش والتأسيس الجديد للدولة السودانية، يتحركون للامام وفي الطريق الصحيح،ولكن على خجل،ومع ذلك نعتقد بانه امر محمُود.
#لا_للحرب
هذا الشخص يُعبر بوضوح عن مدى سذاجة وجهل وحماقة البلابسة،هؤلاء بشرٌ لو وقفوا امام الحقيقة لما رأوها ولا سمعوها ولا شعروا بها،فقد جسدوا الجهل والبجاحة في لحمٍ ودم،وخربوا سُمعة الحِمار،اكثر الكائنات ظلماً علي وجه البسيطة.
"تقدم" وجهت دعوة للجيش والدعم السريع فرفض الجيش الدعوة واستجاب الدعم فجلست معه تقدم فهي ظهير سياسي للدعم.
الأمم المتحدة وجهت دعوة للجيش والدعم السريع، وفد الجيش لم يحضر اليوم واجتمعت الأمم المتحدة مع وفد الدعم .. إذن الأمم المتحدة ظهير سياسي للدعم.
#فكر_كأنك_بلبوسي
ياسر العطا لا يقصد بيوت المواطنين،بل يقصد بيوتات الجيش،فالمواطن،هو آخر اهتمامات القيادات العسكرية و يدفع وحيداً ثمن هذة الحرب،فكلما ارتفع صوت ايقاف الحرب او التفاوض لاغراض (انسانية) هاجم الكيزان وبلابستهم وفي مقدمتهم ياسر العطا هذة الدعوة وقابلوها بالرفض،لانها لا تخصهم في شيء.