"صلَّى عليكَ إِلهنَا ما أشرَقت شَمسٌ، وما لبَّى المُصلُّونَ النِّدا"

" قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ "

"اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدارُ مداري لك أن تجفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ"

"ارفق بنفسكَ لا تجرح تصبّرها .. قد كادَ يكفي منَ الأيّامِ ما طحنت"

"وقد نُحبّ أُناساً دون رُؤيتهم .. لاشيءَ غير انجذاب الروح للروحِ "

"وقالوا أَتَبكي للمَنازلِ قلتُ لا ولكنَّما أبكي لأهلِ المَنازلِ .."

"ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ!!؟ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ"

"تحتَ القبورِ أحبةٌ كانوا هنا فادعوا لهم بالرَوحِ والريحانِ ياربُ مغفرةٌ تُضيء محلَّهم يا مَن تُجيبُ لدعوةِ الإنسانِ"

"لَم يُخلَقِ الدمعُ لامرِئٍ عَبَثًا اللهُ أدرَى بِلَوعَةِ الحَزَنِ . ."

"البابُ مَكسورٌ ونَافذتي ذَوَتْ قُل للريَاح العَابثاتِ تَمتَعي "

"إن غيَّبَ الموتُ أحبابًا لنا رحلوا ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ "

تَـرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي

عسى فرجٌ يأتي به اللهُ عاجلًا يُسرُّ به الملهُوفُ إن غَمَّهُ اللَّهفُ عسى نفحةٌ فردِيَّةٌ صمديَّةٌ بها تنقضي الحاجاتُ والشَّملُ يُلتفُّ

قل للَّذي ظَنَّ أنَّا قد نسيناهُ العينُ تؤنِسُها بالدَّمعِ ذكراهُ ما غابَ عنَّا وإن وارَتْهُ أترِبَةٌ فالرُّوحُ ترثيهِ، أمَّا القلبُ مَثواهُ

نَزَلَ الجمالُ على القصيرة مرغمًا كعبوة العطر -القصيرة- تُسكِرُ ♥️

مُذ غبتَ عني في تجاويفِ الثرَى وأنا أرَى ذكراكَ مِلْءَ جِهاتي فأزُفُّ أفراحَ الرجوعِ إلى الورَى حينًا، وحينًا أستحي مِن ذاتي أرجوكَ زُرني لو خيالاً في الكَرَى واكذِبْ عليّ وقل بأنكَ آتي أو عُد وقُل: موتي حديثٌ يُفترَى وخُذِ البقيّةَ مِن سِنينَ حياتي

"يا ربِّ قرِّبْني إليكَ فإنّني حَيرانُ، في ضيقٍ، وحُزني واسِعُ يا ربِّ أدخلْنِي بِعفوِكَ واهدِني واربطْ على قلبي فإنّي ضائِعُ.."

"يلهو وعيناهُ بينَ النوم والسهرِ يبدو كشخصينِ مهزومٍ ومُنتصرِ"