د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile
د. يوسف الهقاص

@yalhaggass

PhD in PL, Victoria University, Australia-Master's Degrees in PL,
La Trobe University, Australia
دكتوراه في التدريب-استراليا،ماجستير في التدريب-استراليا

ID: 1077451300080664576

calendar_today25-12-2018 06:29:42

1,1K Tweet

2,2K Followers

0 Following

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

⁉️يمكن وصف المراحل الرئيسة لبناء خبرة الموظف باستخدام أنموذج التعلم المهني الذي وضع بواسطة بعض الباحثين في مركز القيادة الإبداعية Center for Creative Leadership, 1980 والذي يعرف بـ: 70/20/10 model

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

1⃣ حيث يأتي التدريب الرسمي Formal Training في مقدمتها. ويشمل ذلك البرامج التدريبية (مباشرة وغير مباشرة) والتي تُكسب الموظف ما نسبته 10% من الخبرة.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

2⃣ ليتولى التدريب غير الرسمي Informal Training بعد ذلك استكمال بناء خبرته. حيث يسهم التعلم من خلال الممارسة بنسبة 70% ويشمل ذلك العديد من الفرص كالتعلم الذاتي وملاحظة أداء الآخرين من خلال الزيارات الميدانية، والإسهام في تنفذ المشروعات.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

3⃣ أما 20% المتبقية فتتحقق من خلال التفاعل مع الآخرين. كتقييم الأداء والحصول على التغذية الراجعة Feedback من قبل الخبراء في ذات المجال، وكذلك تبادل الأفكار مع الآخرين عبر التواصل الشبكي Networking بالإضافة إلى تفعيل برامج التوجيه والتدريب الشخصي: Mentoring و Coaching

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

1⃣ س: هل من الضروري أن تُسهم برامج التدريب في بناء خبرة الموظف؟ ج: ليس هناك ما يضمن، فقد تتحقق النسبة كاملة أو بعضها وقد تصل النسبة إلى (صفر)%⁉️ بل ربما يُسئ البرنامج التدريبي إلى خبرة الموظف كما أظهرت ذلك بعض الدراسات.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

2⃣ ومرجع ذلك إلى أسباب عديدة، يأتي في مقدمتها ضعف الارتباط بين محتوى أنشطة التطوير المهني وواقع الموظف، وبالتالي لا تُشبع تلك الأنشطة احتياجاته الفعلية. إذ أن استعداد الموظف للتطوير مرهون بإدراكه للعلاقة الوثيقة بين ما يجب أن يتعلمه وما يجب أن يمارسه.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

3⃣ بالإضافة إلى ذلك؛ فإن الإخفاق في اختيار أنشطة التطوير المهني المناسبة لكل موظف بجانب الضعف في تصميم كل نشاط من شأنه أن يقلّل من كفاءة تطوير الموظف مهنياً.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

⁉️ أيهما أفضل: استضافة مدرب من خارج المنظمة لتدريب الموظفين؟ أم الاستفادة من أحد الموظفين داخل المنظمة في تدريب زملائه؟ بغض الطرف عن قبول المدرب من عدمه استناداً إلى القول المأثور "زامر الحي لا يُطرب" فالسؤال هنا عن أثر التدريب على أداء الموظفين داخل المنظمة!

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

1⃣المدرب من خارج المنظمة يحمل خبرة (من المتوقع أن تكون جديدة)، ثم ينقلها إلى الموظفين الذين يطبقونها بدورهم في أعمالهم، وبالتالي تنتقل الممارسات داخل المنظمة إلى ممارسات جديدة (طور جديد من الممارسات)، وهذا ما يُعرف بالتطوير Development

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

2⃣ المدرب من داخل المنظمة هو ضمن فريق العمل داخلها وخبير بثقافتها وعملياتها، ولأنه ناجح في أدائه لعمله فهو يعمل -كمدرب-على نقل ما يُجيد من ممارسات مألوفة إلى بقية الموظفين بهدف تحسين ممارساتهم الحالية وليس تزويدهم بممارسات جديدة تماماً، وهذا ما يُعرف بالتحسين Improvement

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

3⃣ وبالجملة: 🔸إن كان الموظفون بحاجة إلى تطوير ممارساتهم الحالية إلى ممارسات جديدة غير متوفرة داخل المنظمة فالأولوية للخبير الخارجي External expert. 🔸وإن كان الموظفون بحاجة إلى تحسين ممارساتهم الحالية وتجويدها فالأولوية للخبير الداخلي Internal expert.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

س: هل يجب أن يلتحق الموظف بالبرامج التدريبية باستمرار؟ ج: تقتضي الإجابة عن هذا السؤال تحرير مصطلح "البرامج التدريبية". حيث يشيع في عملية رفع الكفاءة المهنية للموظفين استخدام ثلاث أنواع من البرامج بحسب مستوى قدرات كل موظف على حدة كما يلي:

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

1⃣ البرامج العلاجية Treatment وهذه تُستخدم في حال نقص القدرات لدى الموظف، حيث تكون معالجة ذلك بإلحاقه ببرنامج تدريبي Training Program مناسب لاستكمال النقص في تلك القدرات.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

2⃣ برامج تحسين القدرات Improvement وهذه تُستخدم في حال امتلاك الموظف للقدرات اللازمة لأداء مهام وظيفته ولكنه يواجه بعض العوائق التي تحول دون الأداء المثالي لها. وهنا يتم بإلحاق الموظف بورش عمل Workshop عندما تكون العوائق فنية، وبحلقات نقاش Group Discussion في العوائق الإدارية.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

3⃣ برامج تطوير القدرات Development وهذه تُستخدم في حال امتلاك الموظف للقدرات اللازمة لأداء مهام وظيفته كما أنه يؤدي عمله على الوجه المطلوب. يتبع:

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

4⃣ وهنا يتوجه الجهد إلى تزويد الموظف بقدرات جديدة (غير متوفرة داخل منظمته) وذلك بهدف إكسابه قدرات جديدة تسهم في ممارسات وظيفية مبتكرة ينعكس أثرها على أداء المنظمة ككل. ولتحقيق ذلك يتم إلحاق الموظف ببرامج إثرائية مناسبة كالمحاضرات والندوات والمؤتمرات والزيارات الخارجية.

د. يوسف الهقاص (@yalhaggass) 's Twitter Profile Photo

💡إذن، وبالعودة إلى السؤال المطروح: هل يجب أن يلتحق الموظف بالبرامج التدريبية باستمرار؟ تتضح الإجابة كما يلي: يجب أن يلتحق الموظف بالبرامج التدريبية ذات العلاقة بمهامه اليومية في حالة تدني مستوى القدرات اللازمة لأداء مهام وظيفته أو افتقاده لها.