ليلة الخامس عشر من رمضان..

ألحُّوا على الله أن يجمَع القُرآن في صدوركم وأن يُعينكم على تثبيته وإتقانه والعلم والعمل بما فيه، وأن يرزُقكم تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على الوجه الذي يرضيه عنكم، اسألوه أن يُنوِّر بصائركم، ويُوسع مدارككم؛ لتتزودوا من القرآن وتتفقهوا فيه وتُعلِّموه، فذاك والله النَّعيم

أنا من سيُضيء عتمتي أنا النور لذاتي، ولا أحد غيري.

"نسألك بنورك المُضيء الذي ما مسّ عتمةً إلا وأحالها إلى إشراق، أن تجنّبنا الظلمات، والليالي المُدلهمّات، وتعمّنا بمشيئتك الكريمة التي قلت فيها "يهدي الله لنورهِ من يشاء" وتسيّرنا في هذه الحياة من نورٍ إلى نور، وتجعل عاقبتنا في كل أمر رِضا وخير وسرور."

"إن فتح الله عليك بالدعاء في الثُلثِ الأخير من الليل فاعلم أن الله قد أكرمك من بين الخلائق واصطفاك من بين النائمين وأنّه سيفتح عليك أبواب فضله وواسع رحمته ، فكن قريباً من ربّك مُفتقراً إليه مُكثراً من مُناجاتك ولا سيّما في سجداتك حتى تنهمر دمعاتك ، وكلّك يقين بالله وحده"

لا تنقطع عن القرآن بسبب ظروفك، فلن يعينك عليها بإذن الله إلّا بركة تلاوتـه💕🌿.

إن الدعاء يُغالب الأقدار إياك أن تُهزم!

اللهمَّ افتَح لي مغاليق كل شيء.

كيف يمكن للإنسان أن يوازن بين الدراسة وحفظ القرآن؟ كلمات قد تحتاجها لتتذكر أنّ التوفيق بينهما ليس صعبًا:

"القرآن نعيمٌ معجَّلٌ، فتنعَّموا به"

وبسِحرِ عينيها العَسليّة تَقتلُ.

*قال ابن الجوزي:* «وأي عيش لمن ساكن الكسل: إذا رأى أقرانه قد برزوا في العلم وهو جاهل، أو استغنوا بالتجارة وهو فقير؟! فهل يبقى للالتذاذ بالكسل والراحة معنى؟!».

في ذكرى يومنا الوطني، نحمد الله على ما تحقق من إنجازات في بلادنا الغالية، ووحدة وطنية قامت على الشريعة الإسلامية والعدل.

إذا أحبَّ العبد ربه سَهُلت عليه عبادته، وتلذذ بطاعته، وأستأنس بدعائه ومناجاته، وفَرِح بذكره، وهان عليه كل شيء في سبيل مرضاته، ورضي بقضائه وقدره، ولا يُنزِل حوائجه إلا عنده، ولا يرى لنفسه مقامًا ولا فضلاً ولا قدرة إلا بعون ربه وتيسيره وفتحه، محبة الله هو الباب الأعظم للدخول عليه!

أفضَل إنجازات الإنسَان -إنشغاله بنفسِه-🌟