نذكّر أنفسنا ونذكر جيران فلسطين العزيزة بحديثين رويا عن رسول الله ﷺ : - قوله ﷺ : " ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به " - وقوله ﷺ : " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه " . #غزة_تموت_جوعاً

أغلب نجاحات الكيان الغاصب المعتدي في عدوانه على إيران إنما جاء من العملاء والطابور الخامس بالداخل .. وقد ضربت القوى الأمنية الإيرانية بيد من حديد على هؤلاء الخونة وقضت على كثير من خلاياهم .. وبات تأثيرهم - الذي عقد عليه المعتدون الآمال - ضعيفا وهو إلى زوال بمشيئة الله وتسديده .

#تل_أبيب_تحترق لله درّ عمائم الإيمان كيف استقامت في هدى القرآن رفعتْ لواء العز خفاقا على رغم الجحود وكيد كل جبان ومضت لتبعث أمة قد كُبّلت بحبائل الصهيون والرومان يُحيون بالهمم العظام جحافلا للنصر لا تخشى يد الطغيان ويزمجرون كمثل آساد الشرى فيطيش لب الغاصب الشيطان #محمود_الريامي

يصدق على واقع الكيان الغاصب المثل الشهير: " لكل كلب يوم " فكما كانوا يدمّرون ويقصفون غزة بلا حسيب ورقيب هاهم اليوم يُقصَفون وكما دمروا المستشفيات هاهو مستشفى لهم يُدمر وكما جوعوا وأرهبوا الآمنين هاهو الرعب يكشر أنيباه عليهم ..الخ ولا زالت أيام الكلب تتوالى ولن تنفعهم حصونهم ولا

مشاهد الضربات الإيرانية الباسلة التي تأتي من الأراضي المغتصبة تشفي قلوب المؤمنين والمضطهدين وجميع الأحرار في العالم.. وهي بالمقابل تغيض الغاصبين وداعميهم من صهاينة الغرب والشرق والمنافقين العرب لعنهم الله جميعا وأخزاهم ونصر المجاهدين عليهم .. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

الاعتداء الغاشم الذي نفذته الولايات المتحدة على إيران هو من ناحية تخبط سياسي وعربدة هوجاء ومن ناحية أخرى يعكس الورطة الكبيرة التي آل إليها الكيان الغاصب حتى بات كالغريق وإن تظاهر بغير ذلك .. ومواصلة الضرب في هذا الكيان وتكثيفه هو أفضل رد لذلك لأن الضرب في تل أبيب والوجع في واشنطن

عمليا فإن الجمهورية الإسلامية انتصرت في هذه الحرب على المعتدين لأن الكيان الغاصب لم يحقق أهدافه من القضاء على البرنامج النووي والبرنامح الصاروخي ومن تغيير النظام وتفتيت محور المقاومة .. بل أصيب المحتل إصابات موجعة ومميتة في كثير من مفاصل طغيانه وجيشه ومرافقه الحيوية .. انتصرت

إن كان القريب قبل البعيد قد خذل المقاومة الباسلة في فلسطين .. وإن كان الجار قد جار في حصاره والعضد قد عاضد العدو على أخيه .. وإن كان الكرسي والمغانم أعظم عند أهل الأهواء من الدموع والدماء والدمار والأشلاء .. فكل ذلك لا قيمة له في ميزان الحق لأن النصر من الله وحده والعون منه وحده

غروب الشمس قبل أيام في تل الربيع ( تل أبيب ) .. اذكروا أعداءكم بدعوة .. #مساء_الخير

طالبت القوات اليمنية السفينة البريطانية الداعمة للغزاة بالتوقف .. فأبت ، وقالت: نحن نبحر حسب القانون الدولي .. طيب أين كان القانون الدولي في دعم المعتدين على أهل غزة وهدم البيوت على من فيها ؟! هنا قانون آخر يقول : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من

أغلب من يسمون بالمحللين السياسيين الخليجيين بل والعرب ممن تستضيفهم وسائل الإعلام هذه الأيام ينطبق عليهم المثل: (كما قصّاب نزوى يمدح لحمه) .. فلا همّ لهم سوى مدح سياسات حكوماتهم وتبرير ما تفعل وتنميقن الكلام لذلك، وذم خصومها تصريحا أو تلميحا .. المحلل الحقيقي -يا هؤلاء- هو من

الذين يخذلون غزة اليوم سيقع عليهم الخذلان غدا .. والذين يجوّعون غزة اليوم سيصيبهم الجوع غدا .. ومن ينتصر لله وللحق سينصره الله .. إنها سنة الاختبار الإلهي للدول وللشعوب .. فلا تظننَّ الحكوماتُ التي تخشى غضبة الغرب أنها بمأمن من غضب الله .. ولا تظننَّ الشعوبُ التي تخشى غضب

بيان جامعة الدول العربية بيان هزيل لا قيمة له ولا يرقى للحدث وللخطر الذي يهدد العرب جميعا .. ولو كان المجتمعون جادين في مواقفهم لأعلنوا تجميد جميع العلاقات مع الكيان الغاصب .. ولطردوا سفراءه من عواصمهم .. ولأحيوا سلاح المقاطعة .. ولكن لا تطلب الشجاعة من الجبان .. #غزه_تموت_جوعاً

ما طرحه المفاوض الأمريكي الصهيوني ويتكوف على الفلسطينين هو صفقة استسلام غير مشروط منهم للغاصب المحتل .. هذا الاستسلام الذي لم ينله الصهاينة طوال فترة العدوان والدعم الغربي السافر .. ويظن الأحمق ترامب أن ( الفهلوة والعربدة والعنتريات الجوفاء ) التي تغلب على خطابه السياسي ستخيف

لله درّ المتنبي حين قال :  يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ وَتِلكَ خَديعَـةُ الطَبـعِ اللَئيـمِ وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحَكيمِ .

الذي يحتاج لأن ينزع سلاحه هو الكيان الغاصب لأنه سلاح بيد مجرم جبان حقود وليس سلاح الشرفاء في المقاومة الفلسطينية الحرة الأبية ولكن بلغ الجبن والحمق في البعض مبلغا انقلبت فيه الموازين .. ثم ما المقابل؟! دولة مزعومة ووعود كاذبة من العرب والغرب جربها الفلسطينيون منذ النكبة إلى اليوم

لم يكن سلاح المقاومة اللبنانية وحزب الله موجها إلى الداخل اللبناني وإنما كان موجها للكيان الغاصب المحتل وبه -بعد فضل الله- تحرر أغلب الجنوب ، ولا زال الغاصبون لأجل هذا السلاح يحسبون حسابا للبنان ومنعته .. والدعوة لنزعه دعوة لا تخفى على أحد أن مصدرها الكيان ووكلاؤه في الولايات

إن فريقا من المنافقين العرب والمتأسلمين يوالون الغاصبين ويدعمونه بالمال والسلاح وبالعملاء وبالمواقف السياسية فهم في صف الصهيونية وخندقها المعادي للإسلام بل وللإنسانية جمعاء لذلك يجب البراءة من هؤلاء المنافقين ومعاداتهم وعدم التفريق بينهم وبين الغاصبين (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)