من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.. ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك.

متى يتحول عقدك محدد المدة إلى عقد غير محدد المدة ؟

بدأَ العد التنازلي لرحيل عام من أعمارنا.. إثنا عشرة شهراً لا ندري حقاً كيفَ مرّوا بسرعة البرق علينا.. أشهر كانت مليئة بألطاف الله التي لاحقتنا ونحن لا ندري، عشنا أيام بالطول والعرض والكثير من الحَمد والاستغفار.. سيرحل عامُنا 2024 حامِلاً آهات قلوبنا المكلومة والكثير الكثير من

محامي القلوب لا محامي القوانين "بعد 9 أعوام في المهنة، علمتُ أن أعظم قضية سأخوضها... هي محاكمة نفسي كل ليلة أمام محكمة الضمير. ربما خسرتُ بعض المعارك القانونية حين وقفتُ مع الحق... لكنني ربحت شيئًا لا يقدر بمال الدنيا: قدرتي على النظر إلى عينيّ في المرآة دون رعب."

"أن تكون جسرًا لا سيفًا" أجمل ما في المحامي أن يكون **جسرًا بين القانون والإنسان**. لا يرفع صوته ليُخيف، بل يُنصت ليُشفِي، لا يتكئ على مراوغة النصوص، بل يبحث عن روح العدل الكامنة فيها. هيئته وقورةٌ لأنها مرآةٌ لضميرٍ نقيّ، وثباتُه في الموقف نابعٌ من إيمانٍ راسخ بأن

لماذا يَخْشَى الخصومُ ورقةَ المحامي؟ في قاعات المحاكم، حيث تتقاطع كلمات الخصوم مع صمت القوانين، تتحول **ورقة المحامي** من مستندٍ باهت إلى سلاحٍ فتاك ، على سبيل المثال : - اكتشاف عدم مطابقة ختم الشركة مع تاريخ التوقيع. - ملاحظة فارق زمني بين تاريخ المستند وتاريخ تسجيله. -

عادي.. تكون إنسان “عادي” يا أخي، مو لازم كل يوم تصحى وأنت طاير من الحماس، تقول بتفتح مشروع، ولا بتغير العالم. مو لازم تكون دايم “شغوف”، ولا كل لحظة في يومك محسوبة على نجاح أو فشل. عادي تصحى متأخر، تقعد على سريرك شوي بدون سبب، تشرب قهوتك بدون طموح، وتلبس لبسك العادي، وتطلع تسوي

“شوي شوي.. بس لا توقف” مو لازم توصل اليوم، ولا لازم تنجح بسرعة، ولا حتى تبهر الناس. كل اللي عليك؟ تمشي… شوي شوي، بس لا توقف. أحيانًا تحس إنك متأخر، تشوف الكل يركض، ينجز، يعيش حياته “صح”، وتقول بينك وبين نفسك: “أنا وش قاعد أسوي؟”. بس تذكر… اللي يركض اليوم، كان يزحف أمس. واللي

“ترى ما انتهى كل شيء… لسه فيك حياة” إذا صحيت اليوم، هذا بحد ذاته دليل إن فيه فرصة جديدة تنتظرك. يمكن أمس كان ثقيل، يمكن قبله خسرت شيء أو أحد، بس اليوم ما يشبه “أمس”، واليوم ما راح يتكرر. مو لازم تكون في قمة نجاحك عشان تكون بخير، أحيانًا مجرد إنك قايم، وتقاوم، هذا لحاله بطولة.

#اليوم_اللي_نعيشه… لا يتكرر. يا كثر الأيام اللي قلنا فيها “بكرا”، ويا قلّة الأيام اللي مسكنا فيها “اليوم” بيدينا وقلنا له: تعال خلنا نعيشك عدل… بدون تأجيل، بدون أعذار. اليوم ما هو بس رقم على التقويم… هو فرصة تمشي قدامك، يا تلحقها، يا تندم إنك ما ركّزت. تدري وش المشكلة؟ إنا

“اللي يحبك ما يعذّبك” الحُب الحقيقي ما فيه ألغاز، ما فيه اختبارات، ما فيه هروب متكرر وعودة وقت المزاج… الحُب ما هو لعبة شد وجذب، ولا معركة كرامة. اللي يحبك… ما يخليك تتساءل كل ليلة: هو يحبني؟ ولا تعود؟ ولا ملي؟ ما يخليك تصحى الصباح وقلبك ثقيل من الحيرة، وما يرميك في بحر

شراكة من غير ورق؟ كأنك تبني بيت على رمل! كثير ناس يدخلون شراكات مع أصدقاء أو أقارب بدون ورقة، بس بكلمة: “اتفقنا، بيننا عيش وملح، ما يحتاج عقد” وهذا هو الخطأ اللي يكلفهم دم قلبهم بعدين. يا طويل العمر، القانون ما يعترف بالعواطف، القانون يبغى إثبات. تخيل تدخل مشروع، تحط فيه جهد

“ما حد بيجي يشيلك… قوم لحالك” الناس مشغولة، وكل أحد عنده وجعه. تنتظر أحد ينقذك؟ بتموت وانت تنتظر. الفرص ما تجيك… تنخطف. والحياة ما ترحم الضعيف طول الوقت. إذا ما وقفت اليوم، وقلت: “أنا مسؤول عن نفسي، ومحد بيعيش ألمي بدالي” فأنت تختار تعيش عالق… وتدور في نفس الدوامة. ⸻

بين الحق والباطل.. كيف نعيش العدالة؟” في كل يوم نسمع عن قضايا تهز المجتمع: ظلم، ابتزاز، عقود باطلة، وحقوق تُهدر لأن البعض يجهل القانون أو يخاف منه. لكن الحقيقة أن القانون ليس خصمك.. القانون درعك! تخيل لحظة أن توقيعك على ورقة بسيطة بدون قراءة بنودها قد يقلب حياتك رأسًا على عقب!