لا تسألوا!: خبر أتاني في العشية صادمُ ألمٌ على قلبي، وإني كاتمُ لا تسألوا: ما ذا يكون من الورى الله في أمر البرية عالمُ أيغيب عن تلك المرابع أهلها والشيخ عن رأيٍ مصرٌ عازم؟! في مكةٍ شيخ يريد جوارها وبطيبةٍ شيخ مقيم قادمُ!

فقد العالم ثلمة في الأمة: 🔹توفي سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبداللطيف آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للإفتاء يوم الثلاثاء ١-٤-١٤٤٧هـ، وصلي عليه عصراً بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض غفر الله له

بين المكر والشر: الدبُّ والكلبُ بين الشرِّ والمكرِ ما المكر خيراً، ولكن قسوة الشرِّ وما الخيارُ بأن تبقى على ضررٍ وما لكم قوةٌ في دفعةِ الضرِّ ولا احتمالٌ لموتٍ أنت تشهدهُ في كل يوم، ولا صبرٌ على المرِّ هذا زمانٌ، شرارُ الخلقِ طامعةٌ في كل شبرٍ من الأوطان والمترِ قد ضاقت

نعم الأخ في الله الصادق الوفي: كلمة موفقة للشيخ العلامة محمد المختار الشنقيطي في رثاء سماحة المفتي الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله، وهذا من الوفاء وحسن العهد وصدق الأخوة في الله. youtu.be/QxjOedcUzLM…

ما آبَ مِن سَفَرٍ إلا إلى سفر: ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيٌ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يزمعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٌ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ إذا الإلهُ أراهُ في الكتابِ هدىً ولو على البعدِ أضحى وهو يزمعُه تأبى [المقاصدُ] إلا أن تُجَشّمه

نعم الوفاء للشيخ من تلميذه: محاضرة قيمة للشيخ عبدالعزيز السدحان في ترجمة سماحة المفتي الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله، وهذا من الوفاء وحسن العهد وصدق الأخوة في الله. youtu.be/6qbhw-3gF_8?si…

🔹إمام أهل السنة المفتي العام: سماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله ورعاه، ومتعه بالصحة والعافية، وأمد في عمره على طاعته من أعلام أهل السنة في هذا العصر 🔹وهو محل تقدير واسع لدى ولاة الأمور والعلماء وطلبة العلم وعموم الناس، وقد وضعه الله له القبول

أقوال للسلف في شكر النعمة: 🔹قال أبو العالية رحمه الله: «إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمتين: نعمة يحمد الله عليها، وذنب يستغفر الله منه» 🔹وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: « إن من شكر الله على النعمة: أن تحمده عليها، وتستعين بها على طاعته، فما شكر الله من استعان بنعمته على

كلمات للسلف عن شكر النعمة: هذه الكلمات تضمنت أركان شكر النعمة، ولكن بلغة واعظة ومؤثرة

المتبجح بالإساءة: 🔹قال سفيان بن عيينة رحمه الله: قيل للقمان رحمه الله: أي الناس شر؟ قال: « الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً» 🔹وقال الناظم: أحقّ الناس بعيب مسيء لا يبالي أن يعابا 🔹وقال بعضهم: « فلان لا يستحي من الشر، ولا يحب أن يكون من أهل الخير، ولو أفلتت كلمة سوء لم تضم

المؤمن بين الخوف والرجاء: 🔸قال الحسن البصري رحمه الله: «الرجاء والخوف مطية المؤمن» 🔸قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: « من حسن ظنّه بالله عزّ وجل، ثم لا يخاف الله فهو مخدوع» 🔸قال مطرف رحمه الله: «لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لوجدا سواء، لا يزيد أحدهما على صاحبه» 🔸قال الفضيل

دعاء أيوب عليه السلام: 🔹 قال ابن كثير رحمه الله: « لم يبق من جسده مغرز إبرة سليما سوى قلبه»، وبقي به المرض نحو (١٨) سنة. ثم دعا ربه متضرعا إليه ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ 🔹 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: «النُّصْب: الضرر.

ترك الفاضل للمفضول: 🔹مما يقع كثيراً في الحضر أن يكون في الجماعة مسافر، ومقيمون، فيؤمهم المسافر في الصلاة الرباعية ليصلي قصراً ، ويتموا بعد سلامه صلاتهم متفرقين. 🔹والأفضل أن يكون الإمام مقيما؛ ليصلي أربعاً، وتكون صلاتهم كلها في جماعة، ويتم المسافر معهم

قال تعالى: ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾: 🔸اختلف المفسرون في معنى (عرفها لهم): 🔸القول الأول: قال البغوي: «أي بين لهم منازلهم في الجنة حتى يهتدوا إلى مساكنهم لا يخطؤون ولا يستدلون عليها أحدا كأنهم سكانها منذ خلقوا، هذا قول أكثر المفسرين. 🔸ويدل عليه ما رواه

قال تعالى: ﴿وأسقيناكم ماء فراتا﴾ 🔹قال ابن كثير: «عذبا زلالا من السحاب، أو مما أنبعه الله من عيون الأرض» ﴿ويل يومئذ للمكذبين﴾ قال ابن كثير: «أي: ويل لمن تأمل هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها، ثم بعد هذا يستمر على تكذيبه وكفره» 🔹 قال تعالى: ﴿أفرأيتم الماء الذي