في مثل هذا اليوم، 22 تموز 2013 وقعت إحدى أشدّ الخيانات إيلاماً في تاريخ العراق المعاصر؛ حين تمّ تهريب كبار مجرمي تنظيم القاعدة من السجون الحكومية، في صفقة غدرٍ مخزية، بعد أن تمّت ملاحقتهم واعتقالهم بجهود وتضحيات القوات الأمنية واخوانهم من أبناء صحوة العراق. كان أهالي المحافظات

منع وصول الفاسدين إلى البرلمان. إنّ إعلان مجلس القضاء الأعلى عن تصدّيه لمحاولات اختراق العملية السياسية من قبل الفاسدين، يُمثّل بارقة أمل طال انتظارها، وخطوةً جريئة في طريق بناء دولة القانون والمؤسسات. ونحن، إذ نرحّب بهذا الموقف الوطني المسؤول، نؤكّد دعمنا الكامل لهذا التوجّه،

تميّز شهر محرّم الحرام وأيام أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بمظاهر الكرم العراقي الأصيل، الذي جسّده مضيف آل الصدر، والمواكب الحسينية المنتشرة على امتداد الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة. وقد كان لسماحة السيد مقتدى الصدر الحضور البارز في هذا المشهد، حيث شارك بنفسه في خدمة

عندما يسعى البعض إلى استبعاد أشخاص أو أحزاب من خوض الانتخابات دون مسوّغ قانوني، فإنهم يرتكبون سابقة خطيرة تُعد انتهاكًا صريحًا لحقوق المواطنين في الاختيار الحر. فالمبادئ الحقيقية للشجاعة تقتضي مواجهة الخصوم في الميدان، لا اللجوء إلى أساليب ملتوية، كتقديم طلبات كيدية أو تزوير كتب

سعدنا هذا اليوم بزيارة سماحة السيد عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني في مقره ببغداد، تقديراً لزيارته الكريمة إلى محافظة الأنبار، حيث شكّل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات السياسية واستحقاقات المرحلة المقبلة. وتناولنا في حديثنا أهمية تكاتف القوى الوطنية وتوحيد

منذ عقد من الزمن والصادرات التركية إلى العراق تتجاوز حاجز الـ 20 مليار دولار سنويًا، وكذلك الصادرات الإيرانية تفوق ال 22 مليار دولار، في مؤشرات تعكس اعتماد السوق العراقي الكبير على الواردات من هذين البلدين. ورغم هذا الحجم الهائل من التبادل التجاري، فإن المقابل لا يعكس أدنى درجات

بمناسبة المولد النبوي الشريف، نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا العراقي والأمّة الإسلامية جمعاء، مستلهمين من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قيم الرحمة والعدل التي وحّدت القلوب وصنعت حضارة إنسانية خالدة، وهي فرصة لتجديد العهد على تعزيز التماسك والأخوّة، والعمل من

الاعتداء الإجرامي على سيادة دولة قطر الشقيقة من قِبل الكيان الصهيوني يُجسّد المنهج الثابت لإسرائيل في ملاحقة خصومها، إذ تضع أمنها القومي فوق كل اعتبار دبلوماسي أو سيادي، من دون اكتراث بمكانة الدولة المستضيفة أو حرمة أرضها. وفي الوقت الذي ندين فيه بشدة هذا الاعتداء السافر ونعبّر

في مثل هذا اليوم، نستذكر الشهيد البطل الشيخ عبد الستار أبو ريشة، رمز الصحوة وصوت الشجاعة في مواجهة الإرهاب، والذي جسّد معنى الوطنية والتضحية من أجل العراق، وخلّد اسمه في صفحات المجد ليبقى حاضراً في ذاكرة كل الشرفاء. رحل الشيخ عبد الستار غير مستأثر بتضحياته، بل حرّك الشجاعة في

قمنا بزيارة ديوان الوقف السني لتقديم التهاني والتبريكات إلى الدكتور عامر الجنابي بمناسبة تكليفه برئاسة ديوان الوقف السني. وخلال اللقاء، جرى الحديث عن الدور المحوري الذي أدّاه الوقف السني في بدايات انطلاقة صحوة الانبار عام 2006 ، لا سيما في المرحلة التي شهدت مواجهة شرسة مع

في العيد الوطني للعراق نستحضر اليوم التاريخي في الثالث من تشرين الأول عام 1932 حين نال العراق استقلاله وانضم إلى عصبة الأمم كأول دولة عربية ذات سيادة ونستذكر التضحيات التي صنعت حاضره ورسخت مكانته بين الأمم، وبمناسبة هذه الذكرى نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي