مجموعة جنود من كتيبة المدرعات تحتفل بتفجير منزل في غزة، هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. بحسب توثيقات سابقة لمثل هذه التصرفات، يبدو أن جنود الاحتلال يستمتعون بالقتل وتفجير البيوت وترهيب الناس.
ينفطر القلب لسماع تفاصيل نزوح عائلتي من رفح بعد أن ضاقت بهم جميع السبل وتعبت أرواحهم قبل أجسادهم من التفكير ومحاولة التدبير وسط فوضى كبيرة وإمكانيات قليلة. يا ليت قلبي يتسع لهم فلا يحتاجوا إلى النزوح 💔
ملامح المدينة التي لطالما صمدت على مدار سنوات طويلة ، دمرت بالكامل ، مناطق كاملة تم محوها .. لم نعد نعرف عناوين المناطق والشوارع ، على مدار شعور طويلة جداً نتعرض لحملة إبادة واقصاء للشعب في غزة وسط صمت وتخاذل عربي ودولي كبير ..
اضطررنا لشراء خيمة للنزوح، في محاولةٍ بائسة لجعل السكن في الخيمة أكثر آدميّة. كان من المفروض أن تكون الخيمة مجانيّة لكن اشتريناها بما يعادل 700 دولار أمريكي. كان مكتوبًا في الإعلان أنها خيمة نرويجيّة لأتفاجأ بعد نصبها بأن حكومة النرويج استعانت بالمساعدات الألمانية. ليمدَّ علم…
ساعات قاسية ومُرعبة في ظل العملية العسكرية في جباليا شمال القطاع ..
التوغّل بدأ من المناطق الشرقية لجباليا تحت الأحزمة النارية والقصف المدفعي الواسع، تقدّمت الآليات باتجاه منطقة شعشاعة وشارع السكّة ومزايا ثم تقدّمت باتجاه مخيم جباليا ..
أهل غزة ليسوا أبطالاً خارقين وإنما مضطرين لمواجهة كل هذا البطش وحدهم ولملمة جراحهم وحدهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بأقل الإمكانيات وفي أصعب الحالات لكن ما يميزهم أنهم لا يستسلمون بسهولة رغم الفقد والتشريد والتجويع. إنهم متجذرون في مدينتهم التي علّمتهم حبها في كل الظروف.
حبيبتي شيرين .. زرت مكتبكِ في رام الله قبل شهر وأيام وكتبت لكِ في الدفتر هذه الكلمات:
مساء الخير شيرين.. أمس مرَرْتُ على المقبرة الّتي ترقدين فيها..أرسلت لكِ سلامًا وقبلتَيْن.. واليوم استحضرت مع وليد في مكتبك ذكرياتنا القديمة، تذكرت كيف صمدتِ على الهواء تسْعَ ساعات متتاليات…
#عاجل الدكتور صهيب الهمص مدير المستشفى الكويتي يتحدث عن الوضع الكارثي الصحي داخل مدينة رفح بعد قرار الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته والتهديد باخلاء المستشفى.
لم يكتفي جيش الاحتلال الهمجي بتهجير أهل الجنوب وإشاعة الفوضى والذعر بين المواطنين هناك لذلك قرر توسيع العمليات العسكرية في الشمال في نفس الوقت وطلب من سكان محافظات شمال قطاع غزة الإخلاء والنزوح باتجاه غرب مدينة غزة. لا أحد يستطيع إيقاف هذا الإجرام البربري!