شجاعة الجهل… مفتاح الإنجاز حين يتوقف الآخرون في كل لحظة نخوض فيها تجربة جديدة، نقف أمام مفترق طريقين: طريقٍ تحكمه الخبرة والتوقعات والحسابات الدقيقة، وطريقٍ آخر تقوده البراءة الأولى و«شجاعة الجهل». تلك الشجاعة التي تجعلنا نضغط الزناد دون أن نفكر في صعوبة الهدف، ونحل معادلة

الصديق الحقيقي يُعرف عند الشدائد في الحياة، لا تكشف المواقف العادية معدن الناس كما تكشفه الأزمات. ففي أوقات الرخاء، الكل يبتسم، الكل يشاركك الفرح، والكل يدّعي القرب والمحبة. لكن حين تشتعل نار الشدة، تتساقط الأقنعة واحدًا تلو الآخر، ولا يبقى في الميدان إلا من كان صادقًا في مشاعره

عندما تصبح الأخطاء عادية: البيئة المشوّهة وأثرها في تشويه الوعي في كثير من الأحيان، لا يدرك الناس حجم خطأ أفعالهم، ليس لأنهم بلا وعي أو بلا ضمير، بل لأنهم يعيشون في بيئة جعلت من الخطأ أمرًا مألوفًا وعاديًا. فحين يتكرر السلوك المنحرف في محيطٍ ما، ويتقبّله الجميع بصمت أو تبرير،

الغموض.. سلاح الهيبة الذي لا يُرى في عالمٍ باتت فيه الشفافية قيمة أخلاقية تُرفع كشعار في كل مكان، هناك حقيقة خفيّة لا يحبّ كثيرون الاعتراف بها: الغموض أحيانًا أقوى من الصدق. فالإنسان الذي يروي كل تفاصيله، ويكشف أوراقه حتى آخر سطر، يُصبح سهل القراءة، سهل التوقع، وسهل التجاوز.

«عقلية القائد… وما لا يُقال في عروض الوظائف» في عالم الوظائف والعروض المغرية، تعوّدنا أن تكون أسباب القبول أو الرفض محصورة في دائرة المال والمنصب والمزايا. غير أن القصة التالية تكشف لنا أن خلف القرارات المهنية الكبرى تكمن أحيانًا دوافع إنسانية أعمق مما نتصوّر. رجل ذو خبرة

كل مآسينا في جوهرها تنبع من علاقتنا بالآخرين. نولد أحرارًا في ذواتنا، لا تحكمنا نظرة ولا تقيّدنا رغبة، لكن ما إن نفتح أعيننا حتى نجد أنفسنا في دائرة محكمة من الأحكام والتوقعات والرغبات التي يفرضها الآخرون علينا. ومع كل خطوة نخطوها نحوهم، نهب جزءًا من ذواتنا، ومع كل عطاء نفقد

التواضع الحقيقي.. بين الكرامة والحمق كثيرًا ما يُساء فهم مفهوم التواضع في حياتنا الاجتماعية، فيظن البعض أن معناه أن يخضع الإنسان للآخرين، ويتنازل عن إرادته وكرامته في علاقاته، حتى يصبح منفذًا لكل ما يُطلب منه دون تمييز، ومُستسلمًا لكل ما يُفرض عليه دون نقاش. لكن هذا الفهم بعيد

حين يصبح بقاء الفاشل جزءًا من الخطة في كثير من الأحيان، لا يكون وجود الأشخاص غير الأكفاء في مواقعهم نتيجة غفلة أو تقصير، بل جزءًا من واقعٍ أوسع يتعمد إبقاء الأمور كما هي. 🔶 القصة التي تُروى عن القناص تختصر هذه الحقيقة بذكاء: سأل الضابط قناصه عن خصمه، فقال: “فاشل، يرمينا

الإنسانية لا تُقاس بالكلمات… بل بالأفعال في عالمٍ تزداد فيه القسوة ويتسابق فيه الناس نحو مصالحهم، تظهر بين الحين والآخر قصصٌ تُعيد إلينا الإيمان بالإنسان والإنسانية، وتؤكد أن الفعل الصادق – ولو كان بسيطًا – يمكن أن يغيّر مصير حياة بأكملها. إحدى هذه القصص حدثت في ريف السودان،

الثياب التي لا تُقاس بثمن حين سُئل الشارف الغرياني عن نوع الثياب التي كان يرتديها عمر المختار بعد أسره أهي ثياب السجن أم تلك التي وقع بها في الأسر لم يُجب بجملة تاريخية، ولا بوصفٍ مادي، بل استحضر بيتين خالدين للإمام الشافعي: عليه ثيابٌ لو تُقاسُ جميعُها بفلسٍ لكانَ الفلسُ

📍 الوقاحة ليست قوة.. بل قناع هشاشة في زمنٍ يختلط فيه الصخب بالجرأة، يظن البعض أن الوقاحة نوع من القوة، وأن رفع الصوت والسخرية من الآخرين دليل على الثقة بالنفس. غير أن الحقيقة أعمق بكثير: الوقاحة ليست سوى قناع هشاشة يرتديه صاحبها ليخفي صراعه الداخلي مع شعور دائم بالنقص والرفض.

ما هو “أنا”؟ تشريح النفس قبل تشريح الجسد في سعي الإنسان لفهم ذاته، بدأ الرحلة من الخارج إلى الداخل. فتعلّم التشريح ليعرف تفاصيل الجسد، ثم ابتكر الأشعة ليغوص في أعماقه، فاكتشف الأعضاء ومواقعها وأشكالها. اكتشاف عظيم دون شك، لكنه في الحقيقة إجابة سطحية على سؤال أعمق: ما هو الإنسان؟

“النجاح لا يسكن في الماضي… بل في قدرتك على التعلّم والتغيّر” في لحظة مؤثرة خلال المؤتمر الصحفي الذي أُعلن فيه عن نهاية شركة NOKIA الشهيرة بعد استحواذ MICROSOFT عليها، أنهى الرئيس التنفيذي كلمته بجملة تختصر درسًا إداريًا عميقًا: “نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما، خسرنا.”

تشكر الوزير ، نيابه عن الشغالات والعاملين

“حين تُصفّي الكفاءة… لا ينجو أحد بعدها” في كل مؤسسة هناك شخص واحد لا يشبه البقية. لا يركض خلف الضوء، لا يبيع الكلام، ولا يتجمّل بالتصفيق. يعمل بصمت، يفكر بتركيز، ويصنع النتائج التي يتباهى بها الآخرون لاحقًا. لكن هذا النوع لا يُحتمل في بيئاتٍ مريضة. الهدوء يُفزع من يعيش على

📍 التواضع الحقيقي لا يُقاس بالمناصب في لحظة عابرة على رصيف شارع في نيويورك، كنتُ أصبغ حذائي عند صبّاغ بسيط، لكنه كان يتوقف بين لحظة وأخرى ليتبادل الحديث مع رجل وقور يقف بجانبه. كانا يتحدثان بودٍّ عن رحلة صيد قاما بها هو وزوجته على سواحل كاليفورنيا. وبعد أن غادر الرجل، سألته

كن أسدًا للحق… أو لا تكن ذيلاً للباطل في حياة الأمم والأفراد، هناك لحظات فاصلة لا تحتمل الوقوف في المنتصف. إما أن تختار أن تكون في صفّ الحقّ، تدافع عنه بشجاعة الأسد، أو تختار الصمت والخضوع، فتتحوّل – دون أن تشعر – إلى ذيل للباطل وأداة في خدمته. الصورة التي أمامنا تختصر الفكرة:

جيل 1900… الذين صنعوا الحياة من تحت الركام تخيَّل أنك وُلدت في عام 1900. عند بلوغك الرابعة عشرة من عمرك، يشتعل العالم بنار الحرب العالمية الأولى (1914–1918)، حربٌ التهمت أكثر من 20 مليون روح، ودفعت بالبشرية إلى حافة الانهيار. لم تكن سوى مراهق، ومع ذلك كان العالم من حولك يتهاوى.

سفير سلطنة عُمان يقدّم أوراق اعتماده للرئيس البرازيلي omannews.gov.om/topics/ar/3/sh… #العمانية

الرنمينبي الرقمي… ساعة الحقيقة للنظام المالي العالمي في خطوة وُصفت بأنها “أكبر زلزال مالي منذ سقوط بريتون وودز”، أعلن بنك الشعب الصيني ربط نظام التسوية عبر الحدود بالرنمينبي الرقمي بالكامل مع دول آسيان العشر وست دول في الشرق الأوسط، أي ما يعادل 38٪ من التجارة العالمية، لتبدأ