كلمتك الطيبة لها أثر، اعتذارك له قيمة، تفهمك لغيرك أدب، التغاضي عن الأخطاء وعيّ، مراعاة المشاعر نُبل، صون الود وِدّ، ما تقدمه لغيرك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك أكثر مما يؤثر عليهم، أمور عادية تحدد من أنت، لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه.
بعد فيضٍ من التجارب والانغماس في العلاقات صغيرها وكبيرها، تدركُ وتوقنُ أن -المحبة والقبول- ليست بسببك، ولا بتضحياتك، ولا بكثرة عطائك.. بل هي غيثٌ إلهي، إن أذِن الله بهطوله على قلوب من حولك كان لك ما تريد، وإن لم يأذن به، فالقِسمة منه وإليه سبحانه.. ولهذا؛ كان للحبّ هالتُه الخاصة.
إذّا شفت شخص منزوع الأخلاق والرفق والليّن يزيد إيقاني إنها نعمة تستحق الحمد مو فطرة، هي نعمة الله يجملنا بالأخلاق الحسنة ويباعد بيننا وبين شِرار الناس..