حسن إسميك الحال في ' عصرِ ثورةِ الذكاءِ الصناعيِ ' سيشكلُ تحديا أكثرَ ضراوةً منْ جميعِ إنتكساتْ الأخلاقيةَ التي مضتْ . وإذا اكتفتْ المجتمعاتُ والنخبُ العربيةُ الواعيةُ على النحيبِ ولطمِ الصدورِ والوجوهِ دونَ انتهاجِ وتبني خططِ مواجهةٍ مدروسةٍ وفقَ قواعدَ علميٍ أصيلةٍ لمواجهةِ الحقيقةِ

بين إرث القيم المثالية القديمة والماضي العربي العريق من جهة، وبين الواقع المغاير لهذه القيم من جهة مقابلة، يعاني العربي من شعور بالذنب لا يد له فيه، ومن العجز الذي لا يستطيع تجاوزه، ومن الهزيمة النفسية التي تلاحقه باعتباره سليل حضارة انقطعت ولم يستطع الحفاظ على استمراريتها،

'إذا مات العرب تموت الخيانة..'
هل قال تشرشل هذه العبارة حقاً، ضمن الجملة الشهيرة التي يتحدث فيها عما سيفقده العالم إذا خسر بعض شعوبه الرئيسة؟
هل العرب خونة حقاً حتى تكون الخيانة علامتهم البارزة بين الشعوب؟ وهل الخيانة فعلاً محصورة بالعرب، ألا يوجد شعوب أخرى خانت العهود والمواثيق؟

ستراتيجيكس للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مركز بحثي مستقل، يُعنى بالتحليلات السياسية والأمنية والاقتصادية، الإقليمية والدولية.
يمكنكم متابعته، والاطلاع على آخر منشوراته وإصداراته عبر حساباته التالية:

منصة إكس x.com/strategiecs
فيسبوك facebook.com/strategiecs/
إنستغرام

تُنسب إلى ونستون تشرشل عبارة تقول: 'إذا مات العرب تموت الخيانة'.
والسؤال: هل قال تشرشل ذلك حقاً؟ وهل نحن العرب خونة فعلاً؟

#حسن_إسميك - Annahar Al Arabi

نعزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة كما نعزي ذوي المتوفين -رئيس الجمهورية ومرافقيه- ونحسبهم وقد تاب الله عليهم وغفر لهم عوضاً عما لاقوه بهذا الحادث المفجع والأليم.
من قيمنا نحن المسلمين جميعا.. سنة وشيعة أن لا نشمت في الموت، بل نتجاوز عنده الخلافات ويكون فرصة للتذاكر

#خاص
ونستون تشرشل يشتمنا... فـ'وا عرباه'!
حسن إسميك
annaharar.com/221003

أبارك لأخي سمو الشيخ منصور بن زايد فوز نادي مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي…كما نبارك لجماهير هذا النادي العريق في الإمارات وحول العالم هذا اللقب الجديد المسجل على أرض استاد الاتحاد … السيتي دائماً منصور

بينما يجتمع #العرب في قمتهم الأخيرة ليحافظوا -مرغمين في الغالب وراغبين- على ما تبقى من وحدتهم ولو على صعيد رمزي، وعلى ما تبقى من تعاونهم ولو على مستوى موقف مشترك، يأتي ضيف قمتهم الأمين العام للأمم المتحدة ليفخر بالعروبة أكثر مما نستطيع أن نفعل نحن، وليعتز بأنه سليل ثقافتها التي

يعجبني حقاً أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة بهذه العقلية الإيجابية وهذا الانفتاح، وأن يعكس في خطابه -بحكم منصبه- كيف أنه على مسافة واحدة وقريبة من جميع الأطراف، فيزكي اتحاد العرب ويدعو له انسجاماً مع روح المؤسسة العريقة التي يترأسها ( #الأمم_المتحدة ).. وكأن لسان حاله يقول: كيف

على امتداد سلسلة من عشر مقالات، حاولت تتبع تاريخ المسيحية، منذ نشأتها وإلى يومنا هذا، منذ ولد عيسى عليه السلام في بلدة فلسطينية صغيرة، إلى أن صارت الديانة الأكثر انتشاراً في العالم. عبر قرون من الخلافات والانشقاقات والانقسامات وحتى الحروب الكبرى.. في محاولة للإجابة على سؤال: هل

رجال الأمن قاموا و يقومون بتضحيات هائلة. لاشيء أكبر من تضحية الإنسان بحياته من أجل وطنه. ومع أنهم يستطيعون وقف الهجمات الإرهابية و لكنهم لا يستطيعون وقف الأفكار الإرهابية.

هذا دور وزراء التعليم و التربية في البلاد العربية. ماذا يفعلون ؟ ما هي الخطط العملية لرفع مستوى وعي

ألم تر أن كل من في السماوات والأرض يسبح لله؟
وكيف تكون رؤية ذلك، إنها الرؤية القلبية مقرونة بالحدس الملهم أن لهذا الكون خالقاً خلقه وهو سبحانه عليم محيط بما فيه، وكل من فيه خاضع لسلطان قدرته في اتساق عظيم وحركة مستدامة لا خلل فيها ولا انقطاع، وصاحب السلطان باق حتى بعد فناء خلقه،

للأسف، نرى تصرفات من قبل #إيران وأتباعها وجماعات #الإسلام_السياسي من السنة والشيعة، وكذلك من الإخوة والأخوات المتعاطفين مع ما حصل في #غزة الذين يعتقدون أن حماس 'مقدسة'، تصل هذه التصرفات إلى حدّ اتهام من يخالفهم الرأي بالصهيونية أو العمالة أو الخيانة. وكأنّهم يحتكرون فهم الدين

خلال الحربين العالميتين ارتدى جنود الألمان أحزمة عليها نقش 'الله معنا'، لم تكن تلك الحروب دينية، لكنّ الاعتقاد بأن الله ينتصر لجانب دون آخر فكرة لا يبطل تأثيرها، فالإنسان يحتاج خلال الأوقات العصيبة، وأشدها الحروب، مَعيناً روحياً يجعل القتل أو الموت شيئاً ذا معنى. فأن يكون 'الله

ليعلم الإيرانيون تمام العلم، أن الأردن حصن منيع وحاجز قوي أمام طموحاتهم التوسعية المشبوهة. وبسواعد أبنائه سيكون مقبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس به، لا سيما من #إيران ووكلائها وعملائها، وستفشل مخططاتكم بالعبث في أمن #الأردن واستقراره. هذه البلاد عصية عليكم، بقيادتها وجيشها

من الصعب التنبؤ بدور الأديان في حروب المستقبل بشكل قاطع، لكن بإمكان الإرادة البشرية والسياسية تحويل ذلك الدور من هدّام إلى بنّاء. فلا سبيل للحياة دون إيمان ومعتقد، بالمقابل ستحاول السياسة أن توظف الدين لمصلحتها، لذا ستقع على عاتقنا، أفراداً وجماعات، مهمة أن نرتقي بالوعي الديني

سؤال السيد أسامة العلي مشروع بكل المقاييس.. فعلاً، من نصب إيران زعيمة للنضال العربي والفلسطيني على وجه التحديد، من أعطاها الحق بأن تفرض نهجها 'المقاوم' على هذا النضال وتقصي أي أسلوب آخر قد يكون أكثر جدوى وأعلى منافعاً.. لماذا يعتبرون أنفسهم أدرى وأعلم بالقضية الفلسطينية أكثر من

يمكن تعميم القول إن الحروب ذات الدوافع أو الأهداف الدينية البحتة قد انقرضت في السياق المسيحي، فلم يعد الاستحواذ على السلطة هدف الكنيسة، ووجد القائمون عليها أنه قد آن أوان تغيير الخطاب بصورة كاملة نحو التركيز على قيم الدين الداعية إلى المحبة والسلام.

#حسن_إسميك - Annahar Al Arabi